وداعاً للهدنة و التهديدات .. الأسد يوسع حملته على وادي بردى و البراميل تعود لتدمر ماتبقى من المنطقة
وداعاً للهدنة و التهديدات .. الأسد يوسع حملته على وادي بردى و البراميل تعود لتدمر ماتبقى من المنطقة
● أخبار سورية ٣ يناير ٢٠١٧

وداعاً للهدنة و التهديدات .. الأسد يوسع حملته على وادي بردى و البراميل تعود لتدمر ماتبقى من المنطقة

تتواصل الحملة الجوية على منطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي، على الرغم من دخول الهدنة المبرمة يومها الخامس على التوالي، وسط استمرار الخروقات، والتي ستؤول لانهيار الهدنة بعد تعنت قوات الأسد وحزب الله على مواصلة العمليات العسكرية في المنطقة.

واستهدف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة منطقة الوادي وعين الفيجية وبسيمة، كما استهدفت راجمات الصواريخ المنطقة بشكل عنيف، وسط قطع قوات الأسد الاتصالات بشكل كامل عن المنطقة.

وقالت إدارة الدفاع المدني بريف دمشق إن قرى وادي بردى استهدفت بأكثر من تسع غارات جوية وعدد كبير من القذائف منذ تاريخ 1/1/2017 كانت الأكثر استهدافاً قرى بسيمة وكفر الزيت ودير مقرن وعين الفيجة والقصف مازال مستمر.

وأضاف الدفاع المدني أن المنطقة تعاني من نقص في الدواء والمستلزمات الطبية الضرورية حيث بلغ عدد الجرحى خلال اليومين الماضيين 73 جريح و 6 شهداء.

كما أن الدفاع المدني يعاني من استنفاذ وشيك للمحروقات لعمل الآليات بسبب عمل فرق الدفاع المدني وآلياته على مدار ال24 ساعة مما ينذر بكارثة إنسانية بحق المدنيين هناك إذا استمرت الحملة على هذا الشكل كما يعاني الدفاع المدني من صعوبة بنقل الجرحى إلى المشافي بسبب انتشار القناصة والاستهداف المباشر من قبل قوات النظام.

وكان المجلس المحلي في وادي بردى أكد  على التزام ثوار المنطقة بقرار مجلس الأمن الدولي المتعلق بالخطة الروسية التركية لوقف إطلاق النار في سوريا، وذلك بعد التشاور مع جميع الهيئات المدنية والعسكرية العاملة في المنطقة.

وثمّن المجلس جهود روسيا وتركيا لإيجاد حل سياسي لمعاناة السوريين، ودعا الدولتين لإرسال فريق أممي أو مشرفين من خلالهم لمراقبة الوضع في المنطقة بعد الخروقات الكبيرة التي قامت بها قوات الأسد.

ولفت المجلس إلى أن الطيران الحربي التابع لنظام الأسد شن ستة غارات جوية على قرى المنطقة، بالإضافة لاستهدافها بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في اليوم الأول من دخول اتفاق وقف اطلاق النار حيز التنفيذ.

وطالب المجلس بأن تكون مهام الوفد الأممي الذي دعا لإرساله إلى المنطقة متمثلة بما يلي:
1-مراقبة وقف اطلاق النار في المنطقة وتثبيته.
2-معاينة المبنى الرئيسي لنبع عين الفيجة الذي دمر اثر القصف الجوي الحكومي وخرجت مضخاته عن الخدمة.
3-الاشراف على إدخال الورشات ومتابعة عملية الإصلاح لإيصال المياه لمئات آلاف المدنيين في دمشق وريفها.
4-إدخال المساعدات الإنسانية ومواد البناء والمحروقات للمنطقة بعد الحالة الكارثية التي وصل لها المدنيين في المنطقة اثر العملية العسكرية الجوية التي قامت بها القوات الحكومية السورية على المنطقة مؤخرا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ