وزارة العدل في حكومة الإنقاذ تفرج عن معتقلي القضايا "الجنائية والأمنية" و مصير مجهول لمعتقلي الحراك الثوري
وزارة العدل في حكومة الإنقاذ تفرج عن معتقلي القضايا "الجنائية والأمنية" و مصير مجهول لمعتقلي الحراك الثوري
● أخبار سورية ٥ يناير ٢٠١٨

وزارة العدل في حكومة الإنقاذ تفرج عن معتقلي القضايا "الجنائية والأمنية" و مصير مجهول لمعتقلي الحراك الثوري

قالت وزارة العدل في حكومة الإنقاذ في إدلب بالأمس، إنها أفرجت عن أكثر من ألف معتقل كانوا في السجون ضمن العفو الصادر عنها بتاريخ 30 من كانون الأول المنصرم، يتم إخراجهم على دفعات بشكل يومي، بعد أن أصدرت قراراً بمنح عفو عام عن مرتكبي كافة الجرائم "الجنائية والأمنية" والسجناء ومحكومي الحق العام، على أن يكون قد أمضى أكثر من شهرين من العقوبة المحكوم بها، بعد استحصالهم على وثيقة حسن سيرة وسلوك.

ويتضمن العفو الصادر تخفض ربع عقوبة الحبس إذا كانت مدتها أقل من ستة أشهر، و تخفض ثلث عقوبة الحبس إذا كانت مدتها ستة أشهر إلى السنة، وتخفض نصف عقوبة الحبس إذا كانت مدتها أكثر من سنة، تخفض ربع العقوبات المالية كافة، كما يعفى من كامل عقوبة الحبس من بلغ سن الستين، والمصابون بمرض عضال.

و تسري أحكام هذا القرار على جميع الجرائم والوقائع الجرمية التي حدثت قبل تاريخ صدوره، كما يشمل المواقيف والنزلاء الذين هم في طور المحاكمة، ويستفيد من أحكام قرار العفو الفارون من وجه القضاء على أن يسلموا أنفسهم خلال مهملة ثلاثين يوما من صدور القرار، و يشترط للاستفادة من أحكام قرار العفو عدم وجود ادعاء شخصي.

ويستثنى من أحكام قرار العفو جرائم الحدود والقصاص وتجارة المخدرات، حيث يجري إبلاغ النائب العام هذا القرار لمباشرة تطبيقه وتنفيذه وتفسير أحكامه ودراسة قضايا المشمولين بالعفو، ويفوض النائب العام معاونيه لذلك أصولاً.

وكانت تسلمت وزارة العدل في حكومة الإنقاذ في الداخل في تشرين الثاني، ملف الإشراف على السجون المدنية في إدلب، بعد تسلمها ملف الإدارة المدنية للخدمات والنفوس، في خطوة لتمكين الحكومة من تسلم كامل الملفات المدنية ومنها ملف السجون، في الوقت الذي يفتح الباب على ملف السجناء في سجون الفصائل أبزها هيئة تحرير الشام لاسيما "العقاب" ومصير سجناء الحراك الثوري والرأي.

ولطالما تصاعدت الصيحات لجميع الفصائل بما فيها هيئة تحرير الشام وأحرار الشام وجيش الإسلام وفيلق الرحمن وجميع فصائل الثورة بضرورة الإفراج عن المعتقلين في سجونها ممن لم يثبت بحقهم ارتكاب جرم بحق الثورة السورية، والعمل على تبييض سجونها من كل من اعتقل بتهم ما سمي فساد فصائل الحر وأمن الثورة أو أي تهمة أخرى باتت حجة لاعتقال الثائرين، قوبلت الصيحات ببيانات عفو لم تتجاوز حبر الورق الذي كتبت عليها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ