وزراء خارجية الدول العربية يرفضون قرار ترامب بشأن الجولان المحتل
وزراء خارجية الدول العربية يرفضون قرار ترامب بشأن الجولان المحتل
● أخبار سورية ٢٩ مارس ٢٠١٩

وزراء خارجية الدول العربية يرفضون قرار ترامب بشأن الجولان المحتل

أعرب وزراء الخارجية العربية، اليوم الجمعة، في تونس، خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع التحضيري لأعمال القمة التي تعقد الأحد المقبل، عن رفض القرار الأمريكي بشأن الجولان السوري المحتل.

وفي الكلمة الافتتاحية، قال وزير خارجية السعودية، ابراهيم العساف، الذي تولت بلاده أعمال القمة عام 2018، إن المملكة ترفض أي إجراءات تمس الوضع التاريخي للقدس، والقرار الأمريكي بشأن الجولان وتدخلات إيران في المنطقة، لافتاً إلى أن السعودية تدعم الجهود الأممية ومبعوثيها في اليمن وسوريا وليبيا.

وعن سوريا، قال العساف إن بلاده تدعم وحدة أراضي سوريا والحل السياسي المبني على الحوار بين المعارضة ونظام الأسد، معربا عن رغبة المملكة في توحيد المعارضة قبل ذلك.

من جانبه، قال وزير خارجية تونس، خميس الجهيناوي، إن قرار ترامب حول الجولان المحتل يعتبر لاغياً ولا أثر قانونيا له، مشيرا إلى عمل بلاده مع الدول العربية لمواجهة أي تداعيات لهذا الوضع.

وشدد الجهيناوي، الذي تسلمت بلاده أعمال القمة الحالية من نظيره السعودي، أن القضية الفلسطينية ستظل على رأس الأولويات لاسترجاع حقوق الشعب الفلسطيني، ودعمه، مشدداً على دعم التسوية الشاملة للأزمات في ليبيا وسوريا واليمن، مؤكدا أهمية تطوير منظومة عمل الجامعة العربية لإنجاح عملها وإعادة ثقة الشعوب العربية فيها.

بدوره، أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، في كلمته، أن الشعوب أنهكتها الصراعات والحلول العسكرية لا تحسم هذه النزاعات، مشددا على رفض منح المحتل الإسرائيلي من جانب واشنطن شرعية احتلال الجولان.

وأكد أن "شرعنة الاحتلال خطيئة (..) ومواقف الإدارة الأمريكية الأخيرة جاءت مخيبة للآمال"، داعيا للدخول في تسويات سياسية حقيقية في ليبيا واليمن وسوريا.

وعقب الجلسة الافتتاحية، دعا وزير خارجية تونس، إلى بدء جلسة مغلقة للوزاري العربي، الذي يفترض أن يجهز نسخة من القرارات المنتظرة للقمة لعرضها على القادة.

والأحد الماضي، أعلن متحدث الجامعة العربية محمود عفيفي، في مؤتمر صحفي، أن عودة سوريا لمقعدها الذي جمد في عام 2011 غير مدرجة بجدول أعمال قمة تونس.

وأشار متحدث الجامعة آنذاك إلى أن جدول أعمال القمة يتضمن نحو 20 مشروعًا وملفًا، على رأسها القضية الفلسطينية، وأزمة سوريا والوضع في ليبيا واليمن ودعم السلام والتنمية والاستقرار في السودان، والتدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية ومكافحة الارهاب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ