وزير الخارجية الألماني: الأزمة السورية باتت على مفترق طرق
وزير الخارجية الألماني: الأزمة السورية باتت على مفترق طرق
● أخبار سورية ١١ فبراير ٢٠١٦

وزير الخارجية الألماني: الأزمة السورية باتت على مفترق طرق

قال وزير الخارجية الألماني، فرانك والتر شتاينماير، إن المعنيين بالشأن السوري، يدركون تماما، أن الأزمة التي تشهدها سوريا، باتت على مفترق طرق، وإذا لم تتوقف الحرب الدائرة بها، فإنها ستطول وتأخذ معها ضحايا أكثر".

جاء ذلك في تصريحات، أدلى شتاينماير، يوم أمس الخميس، قبيل دخوله لقاعة اجتماع "مجموعة الدعم لسوريا"، المنعقدة حاليًا في مدينة ميونيخ الألمانية، حيث أوضح أنهم، سيبحثون خلال الاجتماع، سبل إرسال مساعدات إنسانية للمحاصرين في سوريا، ووضع حد للحرب الدائرة هناك.

وأفاد، أنهم أعدوا برنامجًا موسعًا قبيل بدء الاجتماع، معربًا عن أمله في التوصل إلى نتائج ملوسة، بخصوص المساعدات الإنسانية.

ولفت الوزير الألماني، إلى قدوم كافة الأطراف المعنية بالأزمة السورية، للمشاركة في الاجتماع، بينها الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، وتركيا، وإيران، والمملكة العربية السعودية، مضيفاً "نريد إنجاز مالم ينجز حتى اليوم، وإرسال مساعدات إنسانية إلى المحاصرين".

أعرب عن أمله في أن تساهم المباحثات، في تحقيق وقف لإطلاق النار في نهاية المطاف، على حد قوله، مؤكدًا أن بلاده ستقدم دعمها الكامل لتحقيق ذلك.

وذكر أن لقاءً جمع وزيري خارجية أمريكا، جون كيري، وروسيا، سيرغي لافروف، اليوم، قبل الاجتماع، موضحًا أنهما التقيا، ممثلين عن الأمم المتحدة، وفصائل سورية معارضة، آملاً في أن تواصل المعارضة ونظام الأسد، مفاوضات جنيف التي عُلقت في الثالث من الشهر الجاري شباط/فبراير، على أن تستأنف في الـ25 من الشهر ذاته.

جدير بالذكر أن أول اجتماع لمجموعة الدعم لسوريا، عقد في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، في العاصمة النمساوية فيينا، بحضور 17 وزير خارجية، وممثلين عن الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وممثلين رفيعي المستوى عن جامعة الدول العربية.

ويشارك في الاجتماع الحالي، وزراء خارجية 17 دولة أيضا، من بينها الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، و تركيا، والسعودية، والعراق، وإيران، والأردن، وقطر، ولبنان، وسلطنة عمان، والإمارات العربية المتحدة، ومصر إضافة إلى ممثلين من ثلاثة منظمات دولية وعربية.

المصدر: وكالة الاناضول الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ