وزير الخارجية السعودي: الحل في سوريا سياسي .. وندعم جهود عودتها للحضن العربي
وزير الخارجية السعودي: الحل في سوريا سياسي .. وندعم جهود عودتها للحضن العربي
● أخبار سورية ١٠ مارس ٢٠٢١

وزير الخارجية السعودي: الحل في سوريا سياسي .. وندعم جهود عودتها للحضن العربي

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأربعاء، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في الرياض، أن المملكة العربية السعودية تدعم أي جهود حتى تعود سوريا إلى "حضنها العربي".
ولفت "بن فرحان" إلى إن "المملكة تؤكد أهمية استمرار دعم الجهود الرامية لحل الأزمة السورية، بما يكفل أمن الشعب السوري الشقيق ويحميه من المنظمات الإرهابية والميليشيات الطائفية التي تعطل الوصول إلى حلول حقيقية تخدم الشعب السوري الشقيق".
وأكد "بن فرحان" أن التسوية السورية تتطلب أن يكون الحل سياسياً من وجهة نظر المملكة وهو ما تحتاجه الأزمة السياسية"، مشيراً إلى أن هذا "يرجع بالأساس إلى الأطراف لهذه القضية، ويتطلب أن يقوم النظام السوري والمعارضة بالتوافق على حل سياسي".
وأردف الأمير: "نتمنى أن تظفر الجهود القائمة، إلى حلول في هذا الاتجاه، وهذا البلد يستحق أن يعود إلى حضنه العربي، وأن يحظى بالاستقرار والسلام والأمن، وسوف ندعم أي جهود تخدم هذا التوجه".
وأكد "بن فرحان" أن "المملكة منذ بداية الأزمة تدعو إلى إيجاد حل لها، وحريصة على التنسيق مع جميع الأطراف بما فيهم الأصدقاء الروس فيما يتعلق بإيجاد سبيل لإيقاف النزيف الحاصل في بلد شقيق علينا ومهم لنا وهو سوريا".
وختم الأمير: نحن متفقون مع أصدقاءنا الروس على أهمية إيجاد مسار سياسي يضفي إلى تسوية واستقرار الوضع في سوريا لأنه لا يوجد حل للأزمة السورية إلا من خلال المسار السياسي.
وكان وزير الخارجية الإماراتي قد أكد في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، أمس الثلاثاء، أن "عودة سوريا إلى محيطها أمر لا بد منه، وهو من مصلحة سوريا والمنطقة ككل، والتحدي الأكبر الذي يواجه التنسيق والعمل المشترك مع سوريا هو قانون قيصر".
وعلق متحدث باسم الخارجية الأميركية على تصريحات وزير الخارجية الإماراتي، بالقول إن الاستقرار في سوريا والمنطقة بشكل أوسع لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية سياسية تمثل إرادة جميع السوريين.
وأضاف المتحدث "أن الأزمة الإنسانية شديدة الخطورة في سوريا هي نتيجة مباشرة لعرقلة نظام الأسد للمساعدات المنقذة للحياة والفساد المنهجي وسوء الإدارة الاقتصادية".
وختم حديثه قائلا: "يتحتم على النظام وداعميه الانخراط بجدية في الحوار السياسي والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى المجتمعات المحتاجة من أجل تحقيق نهاية مستدامة لمعاناة الشعب السوري".
المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ