أعرب وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، عن إدانة بلاده للضربات التي يشنها نظام الأسد وحليفه الروسي على مدينة حلب، محذراً من أن "الحرب الشاملة" في سوريا قد تؤدي إلى "تقسيم" البلاد.

وقال إيرولت: "أدين مجدداً بأشد العبارات الهجمات والقصف (الجوي) والقصف المدفعي على حلب، حيث يقيم زهاء 300 ألف شخص محرومين من المواد الغذائية والأدوية والعناية" الطبية، وذلك في تصريحات لوكالة فرانس برس على هامش زيارة إلى قطر.

وأعرب الوزير عن استيائه من تكثيف نظام الأسد عمليات القصف على مناطق سيطرة الثوار في حلب، بحسب العربية نت.

وأضاف: "ثمة استراتيجية حرب شاملة لا يمكن أن تؤدي سوى إلى تقسيم سوريا وتعزيز داعش بشكل أكبر"، الذي يسيطر على مناطق عدة في شمال البلاد وشرقها.

كما أشار إلى أن هذه الاستراتيجية من قبل نظام الأسد وحلفائه هي "خطأ استراتيجي"، داعياً "المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف المجزرة"، مؤكداً أن بلاده ستقوم بالاتصالات اللازمة "للمساهمة في مبادرة تتيح وقف" النزاع واستئناف مفاوضات السلام.

والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها تتعرض منذ عدة أيام لحملة قصف جوية عنيفة من قبل الطائرات الروسية والأسدية، ما أدى لارتقاء أكثر من 300 شهيد وجرح وفقدان أكثر من 1000 شخص.