وزير الدفاع التركي: أي عملية عسكرية في إدلب ستقود إلى كارثة ونعمل مع حلفائنا لإحلال السلام
وزير الدفاع التركي: أي عملية عسكرية في إدلب ستقود إلى كارثة ونعمل مع حلفائنا لإحلال السلام
● أخبار سورية ١٣ سبتمبر ٢٠١٨

وزير الدفاع التركي: أي عملية عسكرية في إدلب ستقود إلى كارثة ونعمل مع حلفائنا لإحلال السلام

قال وزير الدفاع التركي اليوم الخميس، أن أي عملية عسكرية على إدلب ستقود إلى كارثة في المنطقة التي تعاني بالأساس من مشاكل، في وقت ترفض تركيا أي عملية للنظام في المنطقة وتعتبرها تهديداً لأمنها القومي وأمن أوربا حتى.

وأكد الوزير في تصريحات نقلتها وكالة "الأناضول" أن تركيا تعمل مع روسيا وإيران وحلفائها لإحلال السلام والاستقرار ومنع وقوع مأساة إنسانية، لتجنيب المنطقة أي كارثة إنسانية قد تحصل.

وكان أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال قمة ضامني أستانة في طهران، موقفاً صلباً وحازماً في رفض أي عملية عسكرية على إدلب آخر منطقة لخفض التصعيد شمال سوريا، في مواجهة التعنت الروسي للحسم العسكري بدعوى محاربة "الإرهاب".

ومنذ بدء دخول القوات التركية إلى محافظة إدلب في 13 تشرين الأول 2017، كان الموقف التركي واضحاً في دعم الاستقرار في إدلب، رغم كل الضغوطات الروسية التي واجهتها تركيا في المرحلة الماضية، وعمليات القصف المتكررة لروسيا والنظام في مناطق قريبة من تمركز القوات التركية كان هدفها زعزعة العلاقة بين المدنيين هناك وتلك القوات التي من المفترض أن تحميهم وتوقف القصف عنهم.

ولفت محللون إلى أن الدبلوماسية التركية الصلبة نجحت في تجنيب إدلب الحرب، وذكرت المصادر إلى أن تركيا كانت منذ بداية دخول قواتها إلى إدلب تدرك أنها لن تكون لفترة قصيرة، ولذا فإنها وحتى تاريخ قمة طهران الثالثة كانت تعزز قواتها وتثبت قواعدها وتحصنها بشكل كبير، أي أنها تعمل وفق خطة طويلة الأمد ولايمكن أن تنحسب بهذه السهولة.

كما أن تركيا واجهت تهديدات النظام وروسيا خلال الأسابيع الماضية وحتى اليوم بحشد المزيد من القوات العسكرية التركية على حدود إدلب الشمالية ضمن الأراضي التركية، والتي كانت رسالة واضحة للجميع بأن تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي في وجه أي حملة عسكرية، وهذا ماكان واضحاً في حديث الرئيس التركي أردوغان وفي دخول دبابات ومدرعات هجومية اليوم إلى إدلب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ