وزير الدفاع التركي: النظام ينتهك أستانة بالتوسع في إدلب ويتوجب لجم هجماته
وزير الدفاع التركي: النظام ينتهك أستانة بالتوسع في إدلب ويتوجب لجم هجماته
● أخبار سورية ١٠ مايو ٢٠١٩

وزير الدفاع التركي: النظام ينتهك أستانة بالتوسع في إدلب ويتوجب لجم هجماته

دعا وزير الدفاع التركي خلوصي أكار اليوم الجمعة، قوال النظام لوقف الهجوم على منطقة خفض التصعيد بريفي إدلب وحماة، مشيراً إلى أن قوات الأسد تسعى لتوسيع مناطق سيطرتها جنوبي إدلب على نحو "ينتهك اتفاق أستانا".

وقال أكار، إنه يتوجب إيقاف هجمات قوات النظام على جنوب إدلب، وضمان انسحابها إلى الحدود المتفق عليها في مسار أستانا، مؤكداً أن بلاده ستواصل بذل كافة الجهود الممكنة لضمان أمن المدنيين وحمايتهم في منطقة خفض التصعيد بإدلب، وفقا للاتفاقيات المبرمة مع روسيا.

وخلال الأيام الماضية، عززت القوات العسكرية التركية المنتشرة في ريف إدلب، مواقعها في نقاط المراقبة التابعة لها في ريفي إدلب وحماة، بعد دخول رتل عسكري كبير للمنطقة ليلاً من الحدود الشمالية باتجاه الجنوب.

ورصد نشطاء ليلاً، عبور أليات عسكرية تركية باتجاه ريف إدلب الشرقي، في الوقت الذي كانت فيه طائرات روسيا والنظام تقصف جبل الزاوية وريف حماة، مع انتشار شائعات بين المدنيين عن نية تركيا سحب قواتها من المنطقة وهذا ما نفاه النشطاء هناك، واعتبروه في سياق الحرب النفسية التي تروج لها روسيا والنظام.

وكانت تعرضت نقطة المراقبة التركية في منطقة شير مغار بريف حماة الغربي لاستهداف مباشر من المدفعية الثقيلة لقوات الأسد، لمرتين خلال قرابة أسبوع الذي تتعرض له تلك النقطة للاستهداف.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية إن جنديين تركيين أصيبا بجروح، السبت؛ نتيجة هجوم بقذائف جرى تنفيذها انطلاقا من أراض يسيطر عليها النظام السوري، في وقت قامت مروحيات تركية بإجلاء الجنديين المصابين بجروح طفيفة إلى داخل الأراضي التركية من أجل تلقي العلاج.

وكانت بدأت القوات العسكرية التركية رسمياً أولى مراحل انتشارها في المناطق الشمالية المحررة في 13 تشرين الأول 2017، مع دخول أول رتل عسكري من نقطة كفرلوسين على الحدود السورية التركية شمالي إدلب يتضمن سيارات عسكرية ودبابات ومجنزرات ثقيلة، توجهت إلى نقاط التماس بين ريف حلب ومنطقة عفرين.

وتعمل روسيا التي تدير عمليات القصف بشكل ممنهج للضغط على المنطقة وإجبار سكانها على النزوح منها من خلال القصف العشوائي، تسببت الحملة خلال الأيام القليلة الماضية بتهجر جبل سكان ريفي حماة الشمالي والغربي، وإدلب الجنوبي، وسط أوضاع إنسانية صعبة يعيشها المهجرون لإيجاد مأوى ومناطق للسكن.

وتضغط روسيا على الضامن التركي من خلال التصعيد العسكري ضد المدنيين، في وقت يؤكد مراقبون أن النقاط التركية لا تستطيع وقف القصف كون دورها مراقب، وسط غياب أي تصريح تركي واضح إزاء حملة التصعيد المستمرة عن المنطقة حتى اليوم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ