وزير تركي: العالم متفق فيما يخص المأساة الإنسانية في الغوطة ولكن الأسد لا يتردد في استهداف القوافل الإغاثية
وزير تركي: العالم متفق فيما يخص المأساة الإنسانية في الغوطة ولكن الأسد لا يتردد في استهداف القوافل الإغاثية
● أخبار سورية ٦ مارس ٢٠١٨

وزير تركي: العالم متفق فيما يخص المأساة الإنسانية في الغوطة ولكن الأسد لا يتردد في استهداف القوافل الإغاثية

قال وزير شؤون الاتحاد الأوروبي، كبير المفاوضين الأتراك، عمر جليك، أمس الثلاثاء، "يبدو أن العالم بأسره متفق فيما يخص المأساة الإنسانية في الغوطة الشرقية، لكن النظام (الأسدي) لا يتردد حتى في استهداف القوافل الإغاثية".

جاء ذلك في تغريدات نشرها جليك على حسابه بموقع "تويتر"، تعليقًا على تصريحات أدلى بهال المتحدث باسم مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة جينس لارك للأناضول.

وكان لارك قال "لقد شاهدنا مأساة حقيقية في الغوطة الشرقية أمس، القصف تجدد مع وصول قافة المساعدات ما دفعنا للانسحاب من جديد".

وأضاف جليك أن الذين ينتقدون مكافحة تركيا للإرهاب في الوقت الذي أعلنت فيه أنقرة عن استعدادها لاستقبال المدنيين من الغوطة الشرقية، يكتفون بمشاهدة المجازر التي يرتكبها الأسد.

وتابع: "هؤلاء لا يتخذون أي خطوة ملموسة ضد قتل النظام المدنيين بأسلحة أخرى وحتى استهدافه لقوافل المساعدات الإنسانية".

وأوضح جليك أن نظام الأمم المتحدة يشهد سقوطًا لعدم تمكنه من أبداء أي رد فعل ضد من لا يلتزمون بالقرارات الصادرة عنه.

ولفت إلى أن قرارات الأمم المتحدة تتجاهل المجازر، أمام أنظار العالم الحر.

ونوه بأن حروب الوكالة وازدواجية المعايير وصراع الحسابات مقابل المأساة الإنسانية في سوريا، تجاوزت منذ مدة طويلة الأزمة السورية.

وندد الدفاع المدني عبر بيان أصدره بخروج قافلة المساعدات الإنسانية من الغوطة الشرقية قبل إفراغ حمولة كافة الشاحنات، مشيرا إلى أن هذا التصرف زاد معاناة أهالي الغوطة بعد أن وصلت المساعدات للغوطة وخرجت دون حصولهم عليها، علما أن ناشطون أكدوا أن وفد الأمم المتحدة خرج من الغوطة برفقة شاحنات لم يتم إفراغ حمولتها تحت ضغط روسي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ