وزير داخلية الأسد يتحدث عن ظاهرة تلقي ضباط الجيش رشاوي لخرق الحظر على "السيدة زينب" ..!!
وزير داخلية الأسد يتحدث عن ظاهرة تلقي ضباط الجيش رشاوي لخرق الحظر على "السيدة زينب" ..!!
● أخبار سورية ١٤ مايو ٢٠٢٠

وزير داخلية الأسد يتحدث عن ظاهرة تلقي ضباط الجيش رشاوي لخرق الحظر على "السيدة زينب" ..!!

تناقلت وسائل إعلام النظام تصريحات صادرة عن وزير الداخلية لدى نظام "محمد الرحمون"، تحدث من خلالها عن ظاهرة تلقي ضباط جيش النظام رشاوي مقابل السماح بخروج بعض الأشخاص عبر الحواجز المحيطة بمنطقة "السيدة زينب" بالرغم من قرار الحجر المفروض على المنطقة من قبل الفريق الحكومي التابع للنظام.

ويزعم "الرحمون"، بأنّ توقيف الكثير من الأشخاص دفعوا وخرجوا وآخرين قبضوا من الذين خرجوا من المنطقة بشكل غير نظامي، ضمن ما يبدو أنه ظاهرة مشيراً إلى أنّ ضابط بجيش النظام عوقب بالسجن لمدة ستة أيام لأنه أخرج سيارات من دون التقيد بالضوابط، حسب وصفه.

وفي حديثه عن موضوع فك العزل الصحي عن منطقة السيدة زينب بريف دمشق، قال إنه مرتبط بقرار من وزارة الصحة، معلناً عن أخذ آلاف المسحات للتأكد من عدم وجود حالات إصابة بوباء فيروس كورونا في منطقة السيدة زينب.

وأشار وزير داخلية الأسد إلى أن حالات الإصابة بفيروس كورونا التي تم اكتشافها في البداية كانوا لوافدين من خارج البلاد، دون تحديد جنسية مصدر الفايروس في مناطق سيطرة النظام التي يعرف بأنها الميليشيات الإيرانية والعراقية.

وفي سياق متصل تعمل وسائل إعلام وصفحات داعمة لنظام الأسد على نشر عدة أنباء تتحدث عن مصدر كورونا هو الأشخاص القادمين من لبنان بطريقة "غير شرعية"، وذلك بهدف إبعاد الشبهة حول الميليشيات الإيرانية التي فشل نظام الأسد حتى في تعليق دخولها، لا سيّما مع تجاهل مواصلة نشاط معابر سوريا مع العراق التي تتوافد منها الميليشيات الإيرانية، التي تعد مصدراً للوباء.

وسبق أن طردت الميليشيات الإيرانية عناصر تابعين للنظام من بعض مناطق "السيدة زينب"، قرب دمشق، وذلك على خلفية تصاعد الصراع بين نظام الأسد الذي قرر عزل المنطقة وبين الميليشيات الإيرانية التي تسيطر على المنطقة بدعم ورعاية إيرانية وترفض تطبيق قرارات نظام الأسد حول قرار العزل الصحي للمنطقة التي تعد بؤرة تفشي فايروس "كورونا"، بحسب مصادر إعلامية.

تجدر الإشارة إلى أن مصادر أهلية تحدثت بوقت سابق لصحيفة "الشرق الأوسط"، عن عدم تنفيذ الميليشيات الإيرانية قرار نظام الأسد القاضي بعزل منطقة "السيدة زينب" التي تنشط بها الميليشيات، مشيرةً إلى مواصلة نشاطها بشكل اعتيادي ضاربة بعرض الحائط بكل قرارات النظام الذي فشل في إيقاف تدفق تلك الميليشيات من خلال المعابر البرية مع العراق.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ