وزير دفاع النظام في درعا بحضور وفد روسي.. هل تتجه الأمور نحو الحلحلة؟
وزير دفاع النظام في درعا بحضور وفد روسي.. هل تتجه الأمور نحو الحلحلة؟
● أخبار سورية ٢ أغسطس ٢٠٢١

وزير دفاع النظام في درعا بحضور وفد روسي.. هل تتجه الأمور نحو الحلحلة؟

وصل وزير دفاع النظام السوري العماد علي أيوب، إلى مدينة درعا قبل قليل، لمناقشة الأوضاع المتوترة منذ الخميس الماضي، حيث شهدت منطقة البلد بمدينة اشتباكات عنيفة جدا وقصف مدفعي وصاروخي مكثف ، ومن ثم اشتعلت غالبية مدن وقرى المحافظة.

وأكد نشطاء لشبكة شام، أن العماد أيوب وصل برفقة ضباط من جيش النظام إلى مبنى الحزب في حي المطار بدرعا المحطة، تزامن مع وصول وفد عسكري روسي أخر، وذلك لمناقشة الأحداث في محافظة درعا.

وشدد الناشطون أن المنطقة شهدت استنفار كبير لعناصر النظام منذ الصباح الباكر، وذلك لحماية الوفد العسكري القادم إلى المنطقة، حيث من المقرر البدء في المفاوضات لإيجاد الحلول لوضع المحافظة ككل.

ومن المقرر أن يتم استكمال المفاوضات اليوم مع لجان درعا المركزية، حيث سيكون متواجد في الاجتماع وزير دفاع النظام وممثل روسيا في الجنوب السوري الجنرال "أسد الله"، إلى جانب قيادات من الفرقة الرابعة واللواء الثامن التابع للفرقة الخامس.

وذكر نشطاء أن هناك بوادر لحلحلة الأوضاع بشكل عام في محافظة درعا وبشكل خاص في منطقة درعا البلد، حيث من المقرر أن يتم الموافقة على نشر حواجز تابعة للواء الثامن المدعوم من روسيا، في حين ما تزال مواضيع التهجير وسحب السلاح من الأهالي محل تكهنات ومناقشات.

وليلًا حاولت الفرقة الرابعة التسلل إلى أحياء درعا البلد من جهة حي المنشية، ليتم التعامل معهم من قبل المقاتلين من الأهالي وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد، حيث قام الأخير بقصف البلد بالرشاشات الثقيلة وقذائف الدبابات، لتهدأ الاشتباكات بعد ذلك بشكل كامل.

هذه الاشتباكات أتت على الرغم من الاتفاق على تهدئة جديدة بضمانة روسية يوم أمس، حيث خرقت الفرقة الرابعة اتفاق التهدئة وحاولت التقدم.

وكان النظام السوري قد بدأ بعملية عسكرية يوم 29 تموز / يوليو 2021، وقصف مكثف على أحياء درعا المحاصرة، بالدبابات والمدفعية والصواريخ، مع عملية اقتحام من عدة محاور على المدينة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى، وفق المجموعة، لتطور الأحداث في كامل محافظة درعا حيث سيطر المقاتلون من الأهالي على عدد من الحواجز والمقرات وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر وأسروا عددا أخر.

ولاقت الحملة العسكرية التي يشنها النظام السوري وميليشيات إيرانية، على محافظة درعا، موجة استنكار وتنديد واسعة على المستوى المحلي والدولي، وعبرت العديد من الأطراف الدولية والأممية عن قلقها البالغ إزاء الوضع في درعا، دون أن يكون لها أي حراك حقيقي لوقف غطرسة النظام واستمراره باستخدام القوة العسكرية ضد الشعب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ