وسام الطير خارج سجون النظام.. والموالون يشكرون الأسد الذي سجنه وأطلقه
وسام الطير خارج سجون النظام.. والموالون يشكرون الأسد الذي سجنه وأطلقه
● أخبار سورية ١٠ أغسطس ٢٠١٩

وسام الطير خارج سجون النظام.. والموالون يشكرون الأسد الذي سجنه وأطلقه

أكدت مصادر عدة قيام نظام الأسد بإطلاق سراح الإعلامي الموالي وسام يونس اسماعيل والمعروف بإسم "وسام الطير" من السجون بعد إعتقال دام أكثر من 9 شهور.

وكتب شقيق الطير على صفحته على موقع فيس بوك شاكرا الإرهابي الأكبر "بشار الأسد" بإصدار عفو "رئاسي" خاص عن أخيه وسام.

وبعد الإفراج عنه عمت صفحات المواليين للنظام الأفراح والأهازيج بالإفراج عن الطير، وطبلوا للأسد ونظامه حتى تقطعت أصابعهم، ولكن الغريب أنه ذات النظام وذات الأسد الذي سجنه بدون أي تهمة، وألقاه في السجن 9 شهور بدون أن يتمكن أي أحد من أهله من زيارته، وحتى أن ابوه مات غيظا بعد أن علم أن ابنه معتقل.

وكان والد الطير "يونس إسماعيل" قد توفي عن عمر يناهز الـ94 عاما، بعد أن علم أخيرا بإعتقال ابنه واختفائه، وقال ناشطون أن والد الطير لم يكن يعلم أن ولده معتقل لدى النظام وقد تم إخفاء الأمر عليه خوفا على صحته، ولكن مع سؤاله المتكرر وبحثه عن الأمر، علم أخيرا أن النظام الذي دافع عنه لسنوات عديدة قد اعتقله وأخفاه قسريا، ما أدى لانهياره وتم نقله إلى المشفى ولكن الموت كان إليه أسرع.

وكانت مصادر إعلام محلية متطابقة، قد أفادت عن قيام النظام السوري عبر أجهزته الأمنية باعتقال الصحفي المقرب من أسماء الأسد "وسام الطير"، مدير شبكة "دمشق الآن"، أكبر منصة تروج للنظام السوري على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفيما لم تعرف الأسباب وراء اعتقاله، كان آخر مشروع يعمل عليه الطير القريب من عائلة رئيس النظام السوري، وتلقى تكريماً من أسماء الأسد، زوجة رئيس النظام، هو إجراء استبيان حول أداء حكومة النظام ومدى تقبّل أنصار النظام لسياساتها الاقتصادية.

وقال ناشطون أن مجموعة من عناصر الأمن السوري داهمت مكتبا تابعا لصفحة "دمشق الآن" الإعلامية المؤيدة لنظام الأسد ضمن بناء سكني في حي "الشعلان" وسط دمشق، ومن ثم قاموا بمصادرة محتويات المكتب وأجهزة الحاسوب فيه، حيث توقف عمل صفحة "دمشق الأن" بشكل كامل والى الان ما تزال متوقفة.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد نوهت في تقرير لها إلى أن النظام السوري لا يسمح بأي هامش نقدي ولو كان من أشد الموالين له، ولا يتساهل أبداً مع أي نوع من حرية التعبير والصحافة؛ حيث لاحقَ النظام السوري إعلاميين موالين له خدموا روايته ودافعوا عنه طوال سنوات، وقامت الأجهزة الأمنية باعتقالهم عند أبسط نقد أو اعتراض، واستعرض التقرير حادثة اعتقال الإعلامي البارز المعروف باسم وسام الطير، الذي اشتهر بولائه التام وقربه من الأسرة الحاكمة.

وكان رئيس اتحاد الصحافيين السوريين التابع للنظام "موسى عبد النور" قد وعد خلال اجتماعات المؤتمر الثلاثون الذي عقده "الاتحاد الدولي للصحافيين" في تونس الثلاثاء الماضي (11/6/219) بمخاطبة سلطات النظام السوري للكشف عن مصير الصحافي وسام الطير المختفي منذ أواخر عام 2018.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ