قالت مصادر محلية لشبكة "شام" الإخبارية إن طفلين اثنين من عائلة واحدة لقوا حتفهم جرّاء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب قرب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، وسط البلاد، يوم أمس.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أنّ الحادثة وقعت في بادية تدمر الشرقية الأمر الذي أودى بحياة الطفل "عبيد خميس مصطفى" ويبلغ من العمر 13 عاماً، وشقيقته الطفلة "ياسمين خميس مصطفى" وتبلغ من العمر 9 سنوات.

وأوضحت بأن مدينة تدمر ومحيطها تقع تحت سيطرة ميليشيات النظام وتنتشر فيها قوات متعددة الجنسيات بكثافة، وقلما يتواجد مدنيين في تلك المنطقة، إذ باتت حكراً على عوائل العناصر في تلك الميليشيات.

هذا وتكررت مشاهد انفجار مخلفات قصف نظام الأسد في مناطق النظام حيث وثقت مصادر سقوط عشرات الضحايا والجرحى من السكان نتيجة مخلفات العمليات العسكرية التي شنتها ميليشيات النظام ضدِّ مناطق المدنيين قبيل اجتياحها.

وتخضع مدينة تدمر لسيطرة جيش النظام وسط انتشار ميليشيات متعددة الجنسيات منذ السيطرة عليها بتاريخ 27 مارس آذار من عام 2016 عقب معارك مع تنظيم الدولة، ومنذ ذلك الحين يروج إعلام النظام لعودة الحياة الطبيعية للمدينة، متجاهلاً المخاطر باتت تلاحق السكان بسبب انتشار مخلفات الحرب.