وسط احتقان شعبي واسع ... "وتد" تتحايل وتراوغ بتخفيض وزن اسطوانة الغاز
وسط احتقان شعبي واسع ... "وتد" تتحايل وتراوغ بتخفيض وزن اسطوانة الغاز
● أخبار سورية ١٩ أكتوبر ٢٠٢١

وسط احتقان شعبي واسع ... "وتد" تتحايل وتراوغ بتخفيض وزن اسطوانة الغاز

أصدرت شركة وتد للبترول التابعة لهيئة تحرير الشام قرارا يقضي بتخفيض سعر اسطوانة الغاز للمستهلك لتكشف مصادر محلية بأن القرار جاء بعد تخفيض وزن جرة الغاز المنزلي من 24 إلى 23 كغ.

وبحسب تسعيرة المحروقات الصادرة عن الشركة اليوم الثلاثاء، حددت سعر اسطوانة الغاز للمستهلك 109 ليرة تركية بعد أن كانت 114 ليرة تركية في أخر قرار رفع لأسعار المحروقات.

وحددت أسعار المحروقات للمستهلك اليوم، بنزين مستورد أول 7.84 ليرة تركية، ومازوت مستورد أول 7.56 ليرة تركية، ومازوت مستورد ثاني 6.45 ليرة تركية، ومازوت مكرر أول 4.78 ليرة تركية.

وذكرت مصادر أن قيام وتد بتخفيض وزن جرة الغاز المنزلي إلى 23 كغ إجمالي الوزن لتخفف من سخط المواطن علما أن الوزن الصافي لمادة الغاز المنزلي بداخل الجرة لا يتجاوز 7 كغ.

وقبل أيام نظم العديد من النشطاء ومدنيين في مدينة إدلب اليوم الجمعة، تظاهرة احتجاجية ضد شركة "وتد للبترول" التابعة لهيئة تحرير الشام، لتماديها في زيادة أسعار المحروقات والغاز الذي تحتكر التجارة به في المنطقة كجهة وحيدة دون منافس.

ورفع نشطاء صور ساخرة من الشركة، والتي عادة ماتبرر رفع أسعار المحروقات بتقلبات العملة وزيادة الأسعار عالمياً، وصل الأمر لتضارب في الأسعار بين الارتفاع والانخفاض في العملات الأجنبية، لتقع مرات عدة في أخطاء كشفت زيف ادعاءاتها.

هذا ويتعاظم غلاء المعيشة في مناطق شمال غرب البلاد تأثراً بانهيار الليرة السورية، فيما يتم اعتماد الليرة التركية، والدولار الأمريكي في التداولات اليومية، وتتصاعد المطالب في تحسين مستوى المعيشة وضبط الأسعار التي تثقل كاهل السكان، وتجاهل سلطة الأمر الواقع التي ضاعفت من تدهور الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن "شركة وتد للبترول"، يعرف عنها احتكارها لسوق المحروقات وتبعيتها لـ"تحرير الشام"، وتستمر برفع الأسعار عبر معرفاتها على مواقع التواصل، وعبر أقنية تستخدمها لنشر الأسعار المحددة لتغطية على البيانات الرسمية في محاولات التقليل من ذكر وتداول اسم الشركة إعلاميا والتي تبرر بشكل مستمر رفع أسعار المحروقات بأسباب مستهلكة ضاربة عرض الحائط بمعاناة المدنيين في شمال غربي البلاد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ