وسط تعامي المجتمع الدولي ... تهجير المدنيين جارٍ على قدم وساق و"خان الشيح" الضحية الجديدة
وسط تعامي المجتمع الدولي ... تهجير المدنيين جارٍ على قدم وساق و"خان الشيح" الضحية الجديدة
● أخبار سورية ٢٤ نوفمبر ٢٠١٦

وسط تعامي المجتمع الدولي ... تهجير المدنيين جارٍ على قدم وساق و"خان الشيح" الضحية الجديدة

توصلت لجنة المفاوضات الممثلة عن منطقة خان الشيح المحاصرة بريف دمشق لاتفاق مبدئي مع لجنة المفاوضات التابعة لنظام الأسد دون الإعلان عنه بشكل رسمي من أي طرف، ويتضمن الاتفاق خروج عدد من المقاتلين الرافضين لتسوية أوضاعهم برفقة عوائلهم باتجاه مدينة إدلب و يحق لهم أن يصطحبوا فقط ما نسبته 60% من أسلحتهم الفردية أي لكل عشرة مقاتلين 6 بنادق، كما و تضمن هذا الاتفاق أيضاً أيجاد حل للمنشقين و المتخلفين الذين رفضوا الخروج إلى مدينة إدلب عن طريق عودتهم إلى الخدمة الإلزامية.

"يوسف" شام ناشط إعلامي في خان الشيح قال لشبكة شام : "يقدر عدد الأفراد الذين يريدون مغادرة خان الشيح باتجاه مدينة إدلب بأكثر من 1000 شخص يحق لهم فقط اصطحاب أسلحتهم الفردية وأن كافة الأسلحة المتوسطة و الثقيلة ستسلم لقوات الأسد صباح مغادرة أولئك باتجاه الشمال".

و أضاف الناشط أن المفاوضات لم تشمل خان الشيح فقط، إنما شملت عدة مناطق مجاورة (زاكية – المقيليبة – الكسوة) حيث سيتم إخراج كافة المقاتلين الموجودين في تلك المناطق باتجاه الشمال، ويقدر عدد أولئك المقاتلين المنتشرين في المناطق الثلاثة بأكثر من 1700 مقاتل، وأيضاً يوجد داخل مخيم خان الشيح عدد كبير من المقاتلين الثوار من مدينة القنيطرة ومدينة درعا، إذ تم أيضاً بحث وضعهم و التوصل إلى اتفاق يضمن وصول أولئك إلى مدنهم و بلداتهم بأسلحتهم الفردية دون رعاية أممية.

وبحسب مصدر مطلع مقرب من أوساط عناصر حركة حماس الفلسطينية الموجودين داخل المخيم، فإن أكثر من 80 مقاتل من هذه الحركة يرغبون بمغادرة المخيم باتجاه مدينة إدلب.

ويأتي هذا الاتفاق بعد تصعيد عسكري كبير شهدته المنطقة خلال الـ 50 يوم الماضية من طرف نظام الأسد، حيث تمكن قبل أسابيع عديدة من السيطرة على بلدة الدير خبية وقطع طريق (زاكية – خان الشيخ) بالإضافة إلى السيطرة على المقيلبية وعقد صلح هنالك دون إخراج مقاتليها الغير راغبين بالتسوية، هذا وتم توثيق سقوط أكثر من 150 شهيداً في مخيم خان الشيح خلال هذه المدة وارتفع معدل الزيادة بعد خروج النقطة الطبية الوحيدة في المنطقة عن الخدمة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: عبد الوهاب احمد
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ