وسط توافد الميليشيات الإيرانية .. قرار بحظر تجوال ومركز للحجر في دير الزور
وسط توافد الميليشيات الإيرانية .. قرار بحظر تجوال ومركز للحجر في دير الزور
● أخبار سورية ٢٣ مارس ٢٠٢٠

وسط توافد الميليشيات الإيرانية .. قرار بحظر تجوال ومركز للحجر في دير الزور

أصدر كلاً من "مجلس سوريا الديمقراطي" "مسد" و "مجلس دير الزور المدني" ضمن هيئة البلديات والخدمات العامة قراراً يقضي بفرض حظر للتجوال في محافظة دير الزور شرقي البلاد.

وينص القرار على إغلاق جميع "المعابر و الكراجات"، في مناطق دير الزور الخاضعة لسيطرة "قسد"، دون أنّ يشمل قرار الحظر موظفي نقاط العبور وعمال النظافة والضابطة والحرس وسائقي صهاريج توزيع مياه الشرب وعمال الصرف الصحي، وفقاً لما ورد في القرار الذي نشرته وكالات إعلامية مقربة من "قسد" اليوم.

وسبق أن أصدرت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" قراراً يقضي بإغلاق معبر بلدة الصالحية البري الواصل بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة نظام الأسد في محافظة ديرالزور، ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.

يأتي ذلك إلى جانب إعلان الإدارة الذاتية الكردية لشمال شرق سوريا عن فرض حظر التجوال في كافة المناطق التي تسيطر عليها بدءاً من اليوم الإثنين، وذلك نظراً للتحدي الخطير الذي يشكله وباء فيروس كورونا على العالم والمنطقة، إذ يشمل الحظر الأجزاء التي تسيطر عليها "قسد"، من محافظة دير الزور.

بالمقابل شرعت مديرية الصحة التابعة للنظام بتجهيز مركزاً للحجر الصحي ضمن السكن الجامعي في محافظة دير الزور، وفقاً لما أفادت به وسائل إعلام النظام، مما يشير إلى احتمالية إعلان الأسد عن إصابات في المنطقة الشرقية التي تعجب بالميليشيات، بعد أسابيع من الإنكار والنفي.

من جانبه أفاد موقع "فرات بوست" المحلي بأنّ مناطق سيطرة ميليشيات النظام في محافظة دير الزور شرقي البلاد تشهد في الآونة الأخيرة تفادي السكان الاقتراب من تجمعات الميليشيات الشيعية المدعومة إيرانياً.

ووفقاً للمعلومات التي أوردها الموقع ذاته فإنّ السكان المدنيين يعملون على تجنب الاقتراب و الاحتكاك المباشر مع الميليشيات العراقية و الإيرانية و الزوار الشيعة خشية من فيروس "كورونا"، الذي تفشى في إيران بشكل كبير، وسط تصاعد الحديث عن وجود عدد من الإصابات في دير الزور تخضع للحجر الصحي، مؤخراً.

وسبق أنّ نشر الموقع المحلي تفاصيل حصرية نقلاً عن مصادره التي أكدت دخول حافلات تقل حجاج شيعة، وذلك عبر معبر البوكمال الحدودي مع العراق شرقي دير الزور، ليتبين لاحقاً أن أحدهم مصاب بـ "كورونا" القاتل.

وجاء ذلك وسط حالة من التوتر بين ميليشيات النظام ونظيرتها من "الحشد الشعبي" التي شهدتها المنطقة حيث أنّ معظم الركاب رفضوا قرار العودة، فيما تواصل قوات الأسد افتتاح المعابر مع العراق وسط توافد الميليشيات الإيرانية التي تعد من مصادر فايروس كورونا.

يشار إلى أنّ وزارة الصحة التابعة للنظام أعلنت عن تسجيل أول إصابة بفايروس كورونا في سوريا، لمواطنة سورية تبلغ من العمر عشرين عاماً لتعود وتنشر أن الحالة ذاتها تتماثل للشفاء وهي الأولى التي تقر المؤسسات الصحية المتهالكة التابعة للنظام بوقوعها في مناطق سيطرة الأخير.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ