وسط غياب حيتان المال ... موالون ينتقدون عدم مشاركة شركة اتصالات "مخلوف" في دعم الليرة المنهارة
وسط غياب حيتان المال ... موالون ينتقدون عدم مشاركة شركة اتصالات "مخلوف" في دعم الليرة المنهارة
● أخبار سورية ٢٣ يناير ٢٠٢٠

وسط غياب حيتان المال ... موالون ينتقدون عدم مشاركة شركة اتصالات "مخلوف" في دعم الليرة المنهارة

رصد شبكة شام الإخبارية تعليقات متبادلة بين عدد من متابعين الصفحات الموالية وبين الصفحة الرسمية لشركة اتصالات محلية تابعة لنظام الأسد نفت الأخيرة من خلالها مشاركتها أو نيتها على الانخراط في حملة "ليرتنا عزتنا"، المزعومة.

يأتي ذلك عقب سؤال أحد المتابعين للشركة عن إمكانية مشاركتها في الحملة الإعلامية التي ضجت بها الصفحات الموالية دون تحقيق أي من أهدافها المنشودة، إلا أن الشركة ردت بعدم نيتها المشاركة حيث نصحت المتابع بمراجعة الموقع التابع لها للاطلاع على العروض المقدمة.

وبالرغم من سيل التعليقات التي طالبت الشركة أن تصبح دقيقة الاتصال بليرة واحدة دون اشتراك لمدة محددة، الأمر الذي قوبل بالرفض علماً أن أرباح الشركة المقربة من الأسد تقدر بملايين الليرات السورية يومياً.

هذا وسبق أن كشف موقع موالي للنظام وفقاً لمصادر اقتصادية عن أرباح شركة "سيريتل" خلال ثلاثة أشهر فقط تصل إلى 13.9 مليار ليرة سورية الأمر الذي أكدته الهيئة العامة للشركة خلال اجتماعها السنوي الفائت، ما يرجح زيادة أرباح الشركة المحلية التي تعود ملكيتها إلى "رامي مخلوف" قريب رأس النظام المجرم، والواجهة الاقتصادية له.

في حين توصل عدد من متابعي الصفحات الموالية لعدة اكتشافات عقب انحسار الحملة الإعلامية، ومنها عدم مشاركة الفعاليات الاقتصادية وغياب ورجال الأعمال ممن وصفوا بالـ"حيتان" عن الحملة رغم أنهم حرصوا على تسجيل حضورهم بالتصريحات الإعلامية، ما أثار غضب الموالين.

وأقرّت غرفة تجارة ريف دمشق بفشل حملة الليرة السورية المزعومة، وذلك خلال منشور لها هاجمت منظمي الحملة الرامية إلى دعم العملة المنهارة كما شككت في مزاعم عن وجود تحسن للواقع المعيشي المتدهور نتيجة الحملة واصفة إياها بالفاشلة.

يذكر أن الليرة السورية تشهد حالة من انهيار اقتصادي غير مسبوق تزامناً مع ارتفاع كبير في أسعار السلع الأساسية، وسط عجز نظام الأسد عن إيقاف تدهور الأوضاع الاقتصادية التي باتت تشكل عبئاً ثقيلاً على معظم سكان المناطق الخاضعة لسيطرته.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ