واصل رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو تصعيده اتجاه الجرائم الروسية و تقدم وحدات الحماية الكردية بالقرب من الحدود التركية رغم كل التحذيرات المتتالية و المتواصلة من قبل تركيا ، ووصف ، اليوم ، جرائم روسيا اتجاه حلب بـ"النذلة".

و قال أغلو ، في كلمة أما كتلة حزب العدالة و التنمية في البرلمان التركي ، أنه :"عندما وصلني خبر استهداف روسيا لمستشفى ومدرسة أطفال في حلب دعوت الله أن ينتقم من هؤلاء الظالمين ومن ساندهم وأن يحفظ إخواننا" ، لافتاً إلى أن المقاتلات الروسية تقصف المدارس والمساجد والمستشفيات في مدن وقرى حلب، متسائلاً ماذا يريدون الروس من وراء هذه الأفعال ، واصفاً حسابت روسيا في سوريا بـ"الدنيئة" ، و أنها تستخدم القنابل القديمة في قصفها للمدنيين في سوريا حتى لا تتلفها في بلادها .

و مضى رئيس الوزراء التركي و الذي تحدث قبيل جلسة للبرلمان التركي مخصص لبحث الأوضاع على الحدود السورية ، أن "روسيا تستخدم إسلوب نذل ووقح بقتل المدنيين المظلومين في مدينة حلب العزيزة على قلوبنا" ، وقال "حلب الباسلة ستنتصر على أعتى الجيوش الوحشية والنصر حليف المؤمنين".

و أردف :” ربما يصمت العالم عن المجازر التي ترتكب بحق اخواننا المظلومين في #سوريا، ولكن نحن لن نصمت ..حتى وإن تكالبت علينا كل دول العالم سنستمر صوت المظلومين في المنطقة وسنحمي كل ضيوفنا #اللاجئين وسيبقى ضميرنا حي لا يموت".

و شدد أوغلو على أن بلاده ستقف في وجه كل الخطط التي تحاول تقسيم سوريا ولن تقبل بأن يكون هناك سايكس بيكو جديد، وفق وصفه ، متابعاً "إن لم نقف في وجه خطة التغيير الد يمغرافي التي يقومون بها في سوريا فسنواجه عواقب وخيمة".

و فيما يتعلق بالوحدات الكردية قال أوغلو :"سنرد على كل اعتداء يحصل في إعزاز وسنرد على كل من يعاون القوات الروسية وقوات النظام" ، اشفاً عن دعوات شكر من وصلت إلى تركيا من سكان بلدة إعزاز ة بعد قصف القوات الكردية ، و شدد على بلاده اتخذت إجراءات لمنع الوحدات الكردية من السيطرة على إعزاز وقصفنا مواقع تابعة لتلك " الميليشيات الإرهابية" ، وفق وصفه.