وعد بطرح استراتيجية جديدة للعمل خلال ١٥ يوماً .. العبدة : الفصائل لن تنسحب من حلب و يجب العمل على فكرة “المدن المفتوحة”
أكد رئيس الائتلاف الوطني أن الثوار سيبقون في حلب ، وأت الفصائل لن تنسحب من حلب بل ستبقى تدافع عن أهلها، مشيراً إلى أن النظام عطّل يوم أمس اخراج دفعة من الجرحى من الأحياء المحاصرة ، نتيجة مواصلة القصف.
و قال العبدة ، في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم في اسطنبول، أن الهيئة العامة للائتلاف ناقشت و أيدت مبادرة الفصائل و المجتمع المدني حول مدينة حلب ، واعداً بالسعي لتنفيذها بالضغط على المجتمع الدولي و القوى الاقليمية.
ووصف العبدة ، المبادرة، التي تقدمت بها الهيئات في حلب في ٧ الشهر الجاري و الهادفة لإيقاف الحملة على الأحياء المحاصرة و و اخراج الجرحى والمدنيين الراغبين ، وصفها بأنها أفضل “عرض على الطاولة”، معتبرها أنها “مخرج مشرف” للمجتمع الدولي.
و طرح رئيس الائتلاف فكرة “المدن المفتوحة”، الهادفة لإخلاء المدن من التواجد العسكري لكافة الأطراف و تسليمها لإدارة محلية برقابة دولية، مشدداً أن الفكرة لا تشمل حلب فقط بل كل المناطق بما فيها مدن و بلدات و التجمعات المدنية في ادلب ، على أن تتواجد الفصائل الثورية على اطراف تك المناطق لحمايتها من أي هجوم ، وسحب المبرر الذي يطرح عند كل قصف.
و بيّن العبدة أن الهيئة العامة للائتلاف ، التي عقدت تحت اسم “دورة حلب” ، أجرت مراجعة شاملة للوضع العام للثورة سياسياً عسكرية، مشدداً على وجود رغبة للانتقال إلى أدوات جديدة لحماية الثورة من التشتت و الشرذمة ، حيث سيكون هناك جيش وطني و قوات حماية محلية لحماية مكتسبات الثورة و الوصول إلى غايتها في الحرية و الكرامة.
وحدد رئيس الائتلاف، موعد لطرح الاستراتيجية خلال ١٥ يوم على الشعب السوري، والتي وصفها بأنها ستمنح الثورة “روح جديدة”، بالعمل الثوري على الصعيدين العسكري و السياسي، و استطرد أن الاستراتيجية تتطلب الاستفادة من قوانا الموحدة ، “اذ لا يمكن أن نصمد بوضعنا الحالي”، وفق قوله.