وعود متكررة .. النظام يربط توفر المحروقات وتحسن المعيشة بتوقيع اتفاقيات جديدة مع روسيا وإيران ..!!
وعود متكررة .. النظام يربط توفر المحروقات وتحسن المعيشة بتوقيع اتفاقيات جديدة مع روسيا وإيران ..!!
● أخبار سورية ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٠

وعود متكررة .. النظام يربط توفر المحروقات وتحسن المعيشة بتوقيع اتفاقيات جديدة مع روسيا وإيران ..!!

وعد نظام الأسد بتوفر مواد المحروقات وبتحسن الظروف المعيشية للمواطنين عبر تصريحات أدلى بها وزير النقل في حكومة النظام، إلا أنه ربط انفراج الأزمات والتحسن الموعود بتوقيع اتفاقيات جديدة مع روسيا وإيران، وفقاً لما صرح به مسؤول النظام.

وفي التفاصيل قال "زهير خزيم"، وزير النقل ورئيس لجنة متابعة النظام لمشاريع طرطوس، إن نظامه بصدد توقيع اتفاقيات جديدة مع روسيا وإيران لتأمين حوامل الطاقة خلال الأيام القادمة الأمر الذي سوف ينعكس على تحسن وضع المعيشة وتوفر في المازوت والغاز، وفق تعبيره.

وبحسب "خزيم"، فإن قيمة ما يستورده النظام من حوامل الطاقة في العام يصل لملياري دولار كما أن قيمة ما يستورد من مادة القمح يبلغ خمسمئة مليون دولار سنوياً، حسب تقديراته.

وزعم المسؤول في حكومة النظام بأن 50 بالمئة من رؤوس القواطر في الخطوط الحديدية تم تدميرها من قبل ما وصفه بـ "الإرهاب" وأن قيمة كل رأس منها تصل لنحو أربعة ملايين دولار أي إن الحاجة تزيد على 500 مليون دولار متحدثاً عن صعوبة تأمين هذا المبلغ.

قبل أيام قالت وزارة النقل التابعة للنظام إنها أنجزت معاملات مديريات النقل عبر ميزة الدفع الإلكتروني وتمّ من خلالها تحصيل 40 مليار ليرة مشيرة إلى أن هذه العملية وفّرت أعباء ومشقات التنقلات وتكاليف السفر والجهد والوقت والمال على المواطنين، حسب وصفها.

وأشارت الوزارة حينها إلى أن بيئة العمل بالوزارة مؤتمتة بالكامل في 14 مديرية نقل و23 دائرة فرعية تغطي مساحة سورية وتم ربطها إلكترونياً مع عدد من الجهات حكومية تتبع للنظام منها الداخلية والتأمينات الاجتماعية والاتصالات والمالية والرسوم ونقابة عمال النقل البري.

وتجدر الإشارة إلى أنّ لمسؤولي النظام والشخصيات الموالية سجلاً واسعاً من التبريرات المنافية للواقع والنظريات المثيرة للجدل حول تفاقم الأزمات الاقتصادية متناسين أن سببها الرئيسي للقرارات القاضية برفع أسعار المواد وتخفيض مخصصاتها، إلى جانب ممارسات النظام واستنزاف ونهب مقدرات البلاد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ