نشرت العديد من الصفحات الثورية صوراً لجثة شاب بعد أن قضى نتيجة التعذيب ، وفق ما تظهر الصور ، وقالت أن الجثة تعود لأحد أهالي حي جوبر الملقب "أبو علاء أسامي" مات تحت التعذيب في سجن التوبة التابعة لجيش الإسلام .

و بينت الروايات المتطابقة حول قصة أبو علاء أنه تم خطفه من جهة مجهولة قبل 3 أيام واليوم يتم تسليم الجثة لأهله من قبل جيش الاسلام.

وتشهد حالياً مناطق حي جوبر وعين ترما حالة من الغضب العارم المصاحب لهتافات ضد قائد جيش الإسلام زهران علوش وجيش الإسلام .

وعلق المكتب الإعلامي لجيش الإسلام في تصريح خاص أن هذا الشاب هو أحد أفراد جيش الإسلام.

ووفق المكتب الإعلام كان بشكل سري يتزعم عصابة من عدة أفراد مهمتها السرقة والنهب وقام بجريمة القتل مرتين بالإضافة لبيعته لتنظيم التنظيم الدولة .

ومضى المكتب الإعلامي بالقول :"فجاءت قوة عسكرية لاعتقال المجموعة كاملة بعد كثرة الشكاوى عليها في منطقة جوبر وزملكا لكنه قام بالمقاومة بالذخيرة الحية قتمكن الشباب منه واعتقلوه فقاوم بالضرب ومحاولة الهروب فقام الشباب بضربه وفي اليوم الثاني قاموا بتسليمه لإدارة التحقيق وبعد عدة ساعات توفي".

وأكد المكتب في تصريحه أن جيش الإسلام قام بفتح تحقيق كامل بملابسات القصة وطريقة الوفاة.