وفاة طفل "عروسة داعش" في سوريا يشعل انتقادات كبيرة من المعارضة للحكومة البريطانية
وفاة طفل "عروسة داعش" في سوريا يشعل انتقادات كبيرة من المعارضة للحكومة البريطانية
● أخبار سورية ٩ مارس ٢٠١٩

وفاة طفل "عروسة داعش" في سوريا يشعل انتقادات كبيرة من المعارضة للحكومة البريطانية

أثارت حادثة وفاة طفل أنجبته البريطانية المنتمية لتنظيم داعش "شميمة بيغوم" في مكان وجودها في أحد مخيمات الاحتجاز شرقي سوريا، انتقادات من قبل المعارضة البريطانية، للحكومة ووزير الداخلية، ساجد جويد، اليوم السبت.

وقالت وزيرة خارجية حكومة الظل في بريطانيا، ديان أبورت، في تغريدة عبر صفحتها على تويتر: "إن تجريد الأشخاص من انتمائهم لدولة معينة، يخالف القانون الدولي، والآن قد مات طفل بسبب حرمان مواطنة بريطانية من حق المواطنة، هذه قسوة قلب وتصرف غير إنساني".

وأضافت أبوت في تغريدة أخرى: "توفي طفل بريطاني بسبب الالتهاب الرئوي في مخيم للاجئين بسوريا، وقد كان يمكن تفادي هذه المأساة، بحال سُمح للأم وطفلها بالعودة إلى وطنهما، فقد كان يمكن أن تمثل شميمة بيغوم أمام القضاء البريطاني، ويعيش الطفل، ساجد جويد تصرف بشكل مشين"، مؤكدة أن جويد يتحمل مسؤولية أخلاقية بوفاة الطفل البالغ من العمر 3 أسابيع.

وكان توفي طفل الشابة البريطانية شميمة بيغوم التي التحقت بتنظيم "داعش" قبل سنوات وجردتها بريطانيا من جنسيتها مؤخراً، بعد أسابيع من ولادته في أحد مخيمات النازحين، وفق ما أفادت قوات سوريا الديموقراطية "قسد" أمس الجمعة.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن مصادر طبية إنه توفي جراء إصابته بالتهاب رئوي، وهو مرض شائع بين الأطفال في مخيمات النزوح في شمال شرق سوريا، بسبب البرد ونقص الخدمات الطبية.

وازدادت نقمة الرأي العام في بريطانيا ضد هذه الشابة بعدما أبدت القليل من الندم في مقابلتها الأخيرة مع وسائل الاعلام إزاء الهجمات التي شنها تنظيم "داعش"، وبعد تداول خبر وفاة الطفل، قالت النائبة البريطانية المعارضة ديان ابوت "جعل شخص بلا جنسية، هو (أمر) مخالف للقانون الدولي.. والآن توفي طفل بريء نتيجة تجريد امرأة بريطانية من جنسيتها. هذا قاسٍ وغير إنساني".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ