وفاة طفل نازح من اللطامنة بحريق التهم خيمة نزوحهم بمخيمات أطمة
وفاة طفل نازح من اللطامنة بحريق التهم خيمة نزوحهم بمخيمات أطمة
● أخبار سورية ٢٤ يوليو ٢٠٢١

وفاة طفل نازح من اللطامنة بحريق التهم خيمة نزوحهم بمخيمات أطمة

توفي طفل، واحترقت خيمة لنازحين من مدينة اللطامنة، في أحد مخيمات النازحين ضمن مخيمات أطمة، جراء حريق التهم خيمتهم التي يعيشون بها، بعد أن شردهم الأسد وبوتين، وتركهم عرضة للموت بأشكال وأصناف عدة.

وقالت مصادر محلية، إن طفلاً توفي جراء حريق في خيمة لنازحين من بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، في مخيم الروضة ضمن تجمع الكرامة بمخيمات أطمة، وهو الطفل "بلال أحمد النونة"، فيما احترقت خيمتهم التي تأويهم، سبق ذلك تسجيل العديد من الوفيات جراء حرائق المخيمات.

وتعتبر حرائق المخيمات أشد خطورة من الحرائق المنزلية بسبب طبيعة المواد المبنية منها والتي تكون في الغالب مواد سريعة الاشتعال (القماش والبلاستيك) إضافة لوجود الوقود في الخيام ما يجعل الحرائق سريعة الاشتعال وقد يصعب اطفاؤها مباشرة بسبب تلاصق الخيام وغياب أية فواصل بينها تمنع الانتقال السريع للحريق من خيمة لأخرى.

وكان فريق منسقو استجابة سوريا كرر مناشداته للمنظمات الإنسانية العاملة في محافظة إدلب وريفها، العمل على تحسين الوضع الإنساني للنازحين في المخيمات وتأمين المستلزمات الضرورية لمنع تكرار تلك الحرائق أو انتشارها بشكل أكبر خلال الأشهر القادمة والتي تتزامن مع دخول فصل الصيف.

وكانت قالت إدارة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" في وقت سابق، إن الحرائق عادت لتهدد النازحين في مخيمات الشمال السوري، رغم أنها لم تغادرهم خلال فصل الشتاء، ولفتت إلى أن الحرائق مع ارتفاع درجات الحرارة تصبح أكثر خطورة، لاسيما في المخيمات القماشية المتلاصقة التي تفتقد للحد الأدنى من إجراءات السلامة، لتتحول الحرائق إلى كابوس يومي، يضاف إلى أخطار أخرى تلاحقهم من الأمراض والسيول وفيروس كورونا وغيرها من المخاطر الأخرى في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ