وفد أهلي يزور نقطة القوات التركية في الصرمان ولا ضمانات لتوقف القصف لحين تمركز جميع نقاط المراقبة بإدلب
وفد أهلي يزور نقطة القوات التركية في الصرمان ولا ضمانات لتوقف القصف لحين تمركز جميع نقاط المراقبة بإدلب
● أخبار سورية ٢١ فبراير ٢٠١٨

وفد أهلي يزور نقطة القوات التركية في الصرمان ولا ضمانات لتوقف القصف لحين تمركز جميع نقاط المراقبة بإدلب

أفادت مصادر ميدانية من ريف إدلب الشرقي اليوم، بأن وفداً من الفعاليات المدنية ومسؤولي المجالس في قري الريف الشرقي لإدلب، زاروا نقطة تمركز القوات التركية في منطقة الصرمان، والتقوا بالضباط التركي المسؤول عن المنطقة، لتبيان موقف القوات التركية ودورها في توقف القصف.

وبينت المصادر أن اللقاء الذي تم لساعات عدة تطرق لعملية تمركز القوات التركية والضمانات التي يمكن أن تقدمها أو التطمينات بتوقف القصف عن مناطقهم للبدء بإعادة الأهالي النازحين من المنطقة، كان رد المسؤولين الأتراك أن لا ضمانات حالية من استئناف القصف لحين تمركز كامل نقاط المراقبة التركية في النقاط المتبقية في المحافظة، وأن مهمتهم الحالية هي مراقبة الوضع في المنطقة فقط.

وكان ساهم تمركز نقاط المراقبة للقوات التركية مؤخراً بريف إدلب الشرقي، في تحفيز المدنيين النازحين من المنطقة للعودة لقراهم وبلداتهم بشكل تدريجي، مع تخوفاتهم من استئناف طائرات الأسد وروسيا القصف على تلك المناطق رغم تواجد القوات التركية.

ورصد نشطاء من إدلب عودة مئات العائلات إلى عدة مناطق بريف إدلب الشرقي بشكل تدريجي خلال الأيام الماضية، بعد تمركز القوات التركية في نقطتي "تل الطوكان والصرمان"، وتوقف القصف الروسي على هذه المناطق، على الرغم من استمراره في مناطق أخرى وهذا ما يخيف المدنيين من العودة لمناطقهم.

وكثف الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد الحربي والمروحي من غاراته الجوية بشكل عنيف ومركز من 25 كانون الأول 2017 بالتزامن مع بدء الحملة العسكرية بريف إدلب الجنوبي والشرقي، حيث تعرضت المناطق المحررة لاسيما الريفين الجنوبي والشرقي لـ 3320 غارة جوية من الطيران الحربي، و 580 برميل ولغم، خلفت 432 شهيداً، بينهم 104 أطفال، و 84 امرأة، إضافة لتسجيل 15 مجزرة ارتكبت بحق المدنيين العزل في مناطق عدة أبرزها "خان السبل، معصران، سراقب، معرة النعمان، كفرنبل، مدينة إدلب، تل الطوكان، جرجناز، المشيرفة، خان شيخون، مدينة أريحا".

وواجه ألاف المدنيين الهاربين من الموت من بلدات وقرى ريف حماة وإدلب الشرقيين، معاناة مريرة مع النزوح المتسمرة لعدة مرات بسبب استهداف الطيران الروسي لمناطق نزوحهم وإجبارهم من جديد على النزوح بحثاً عن ملاذ امن، زاد ذلك قلة الدعم الإنساني وبرودة الطقس، ماخلف أزمة إنسانية كبيرة في مناطق النزوح، فيما يترقب الأهالي بحذر التطبيق الفعلي لاتفاق خفض التصعيد في إدلب بعد دخول القوات التركية للعودة لقراهم وبلداتهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ