وفد التفاوض يؤكد على الدور الأمريكي في دفع العملية السياسية ولا سلام في ظل وجود النظام
وفد التفاوض يؤكد على الدور الأمريكي في دفع العملية السياسية ولا سلام في ظل وجود النظام
● أخبار سورية ٦ ديسمبر ٢٠١٧

وفد التفاوض يؤكد على الدور الأمريكي في دفع العملية السياسية ولا سلام في ظل وجود النظام

أكد رئيس هيئة التفاوض السورية، "نصر الحريري"، على دور المجتمع الدولي في إيقاف المجازر التي تحصل بحق المدنيين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، إضافة إلى الضغط على النظام للحضور إلى جنيف والمشاركة بشكل جاد في العملية التفاوضية.

ولفت الحريري في لقاء مع المستشارة الأمريكية للملف السوري، "ستيفاني ويليامز"، اليوم الأربعاء، إلى الدور الأمريكي المهم في دفع العملية السياسية نحو الأمام وتطبيق القرارات الدولية وصولاً إلى حل سياسي في سورية ينهي معاناة الشعب السوري.

وأوضح الحريري خلال اللقاء أن المدنيين في الغوطة الشرقية يعانون بشكل كبير بسبب الهجمات المتكررة من قبل النظام، داعياً واشنطن إلى الضغط داخل مجلس الأمن من أجل تطبيق كامل القرار ٢٢٥٤ والذي ينص على وقف القصف وإدخال المساعدات الإنسانية ورفع الحصار عن المدن والبلدات المحاصرة، وإطلاق سراح المعتقلين.

وشدد الحريري على أن هيئة التفاوض مستمرة في المفاوضات وفي عملها الجاد مع فريق الأمم المتحدة، لافتاً إلى أن النقاش كان في اليومين الماضيين حول سلة الانتقال السياسي، حيث اعتبر أن تحقيق الانتقال السياسي الكامل هو الذي يؤدي إلى عودة الاستقرار والأمان للبلاد.

من جهته، أكد عضو هيئة التفاوض، "أحمد العسراوي"، أن وفد المعارضة سيستمر في المشاركة مع فريق الأمم المتحدة في بحث كافة السلال الأربعة، معتبراً أن الطريق الوحيد لإنقاذ البلاد هو الوصول إلى حل سياسي من خلال المفاوضات في جنيف تحت قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤.

وجاء ذلك في اجتماع عقده عدد من أعضاء هيئة التفاوض، مع قياديين في درعا ظهر اليوم الأربعاء، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.

واكد العسراوي أن الوفد متمسك بثوابت الثورة السورية وبحقوق الشعب السوري بنيل الحرية والكرامة، وأضاف أن قدوم الوفد إلى جنيف هو لتطبيق القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري والتي من شأنها تحقيق الانتقال السياسي والحقيقي في سورية.

وشدد العسراوي على أن الهيئة تريد أن تجري تغييراً جذرياً للنظام، مشيراً إلى أنه لن يكون هناك سلام في سورية في ظل وجود هذا النظام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ