وفد قوى الثورة العسكري: تصريحات بوتين ادعاء غير صحيح ومخالفة واضحة لمسار أستانا
وفد قوى الثورة العسكري: تصريحات بوتين ادعاء غير صحيح ومخالفة واضحة لمسار أستانا
● أخبار سورية ٢٨ أبريل ٢٠١٩

وفد قوى الثورة العسكري: تصريحات بوتين ادعاء غير صحيح ومخالفة واضحة لمسار أستانا

قال وفد قوى الثورة السورية العسكري إن التصريحات الروسية التي وردت على لسان الرئيس الروسي أمس، والتي ادعى فيها أن المعارضة تعترف بانتصار نظام الأسد هو ادعاء غير صحيح وتحوير لعبارات تم تشويهها.

وأكد البيان أن التصريحات الروسية تخالف بيان أستانا الأخير والذي تدعي فيه روسيا أنها دولة ضامنة للنظام، وتحديدا البند السادس والذي يقول وبشكل واضح لا لبس فيه: أعرب المجتمعون عن قناعتهم بأنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع السوري، وأكدوا مجددا التزامهم بالعملية السياسية التي يقودها ويتملكها السوريون وتشرف عليها الأمم المتحدة بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254.
ولفتت إلى أن التصريحات التي تدعي انتصار النظام من قبل الرئيس الروسي هي مخالفة واضحة لمسار أستانا وسعي الأمم المتحدة في البحث عن حل وتنذر بإفشال كافة المسارات التفاوضية من قبل من يدعي أنه أحد الرعاة ونرى أنها تعرقل أي سعي لحل القضية برمتها وتوضح حقيقة النوايا الروسية في بث الفوضى مجددة والتمكين لنظام أصبح بقاؤه عارة على جبين البشرية.

ورأى الوفد أن إصرار الرئيس الروسي على فكرة انتصار الأسد هو تكريس للاتفاقات التي عقدها الروس مع نظام يبيع البلاد قطعة قطعة وآخرها اتفاق ميناء طرطوس الذي استولى عليه الروس من نظام غير شرعي. مشدداً على وجوب أن يقوم الروس بوقف هذه التصريحات التي تؤثر سلبا على تشكيل اللجنة الدستورية، والكف عنها بشكل كامل ووقف القصف على المدنيين, وهذا ماتعهدوا به مرارا وتكرارا.

وأكد البيان أن استمرار القصف أعطى فكرة للجميع بعدم جدية روسيا بالحل أو أنها عاجزة عن إلزام النظام والإيرانيين بمسار الحل السلمي، ما يدفع الجميع للاعتقاد بأن روسيا دولة تشجع على حسم النزاعات بالعنف والقتل المنظم، لافتاً إلى أن هذه التصريحات تدخل في سياق تخفيف الضغط الاقتصادي على النظام الذي بدأت تظهر نتائجه.

وعبر وفد قوى الثورة السورية العسكري إلى مفاوضات أستانا إذ رفض هذه التصريحات ليحيي صمود الشعب السوري الثائر على نظام الإرهاب القابع في دمشق ويحيي المقاتلين الشجعان في ساحة القتال الذين تصدوا بدمائهم الزكية للعدوان الروسي والإيراني.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ