وفد قوى الثورة العسكري ينشر البيان الختامي لمحادثات أستانة 6 ويتضمن..
وفد قوى الثورة العسكري ينشر البيان الختامي لمحادثات أستانة 6 ويتضمن..
● أخبار سورية ١٨ سبتمبر ٢٠١٧

وفد قوى الثورة العسكري ينشر البيان الختامي لمحادثات أستانة 6 ويتضمن..

أصدر وفد قوى الثورة السورية العسكري البيان الختامي لمحادثات الأستانة 6 والتي شارك فيها بوفد موسع يضم أبرز الفصائل من كافة المناطق السورية، وكانت المشاركة لأسباب ودوافع إنسانية وعسكرية، وطنية وثورية، وحرصا منه على حقن الدم السوري وحماية للأراضي المحررة من كل أشكال القصف والعنف والتدمير بحسب البيان.

وبين البيان أن أهم المخرجات التي تم التوصل إليها تمثلت في الحفاظ على مكتسبات اتفاقية تخفيض التصعيد من الناحية الإنسانية والتي حققت انخفاضاً واضحاً بمستوى العنف خلال الأشهر الأربعة الأخيرة وبما يزيد على 90 % عما كانت عليه قبل جولة أستانا 14 وتقويت الفرصة على النظام وإيران بإعلان انهيار الاتفاق وتبرير استهداف المناطق المحررة، والنجاح به ضم محافظة إدلب ومحيطها (ريف حماة وريف حلب وريف اللاذقية) إلى مناطق تخفيض التصعيد، والنظر إليها بمقدار ما تكتظ به من مدنيين يقدرون بثلاثة ملايين نسمة، وإيجاد وسائل وأدوات تضمن حمايتهم من خطر القتل والتهجير يطرح بدائل لمشاريع اجتياحها - تحت ذريعة محارية الإرهاب – من قبل الميليشيات الإيرانية والأسدية مدعومة بالطيران الروسي، أو ميليشيات قسد التابعة لحزب العمال الكردستاني مدعوما بطيران التحالف.

وعبر البيان عن رفض دخول إيران أو أي من ميلشياتها أو النظام لأي شبر من مناطق تخفيض التصعيد، حتى إدلب ومحيطها، وباقي المناطق المشمولة بالاتفاقية، والضغط في المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين باعتبارها مسالة فوق تفاوضية ومطالبة روسيا الدولة الضامنة للنظام يتحمل مسؤولياتها وتنفيذ التزاماتها، الأمر الذي أنتج تعهدا قدمه رئيس الوفد الروسي السيد الكساندر لافرنتيف بحل القضية مع نظام الأسد مع زيارة خاصة سيقوم بها لهذا الغرض خلال الأسبوعين القادمين.

أيضاَ منع نظام الأسد وداعميه من دخول المناطق المحررة من خلال فرض مصالحات القهر والإذعان المحلية، تحت ضغط القصف والتجويع والحصار، والحفاظ على علم الثورة فبي المناطق المحررة – يخفق عالياً به سمائها – وتهيئة الظروف لعودة المظاهرات به المناطق المحاصرة، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية للأهالي فيها تحت إدارة المجالس المحلية المنتخبة والحكومة السورية المؤقتة.

كذلك تضمنت مخرجات المؤتمر قطع الطريق على الاتفاقيات الجانبية التي تحاول روسيا الاستفراد من خلالها بالمناطق المحررة - كل على حدى - والتعبير الواضح عن وحدة المعارضة من خلال مشاركة واسعة لوفد الثورة في استانا 6 ضم ممثلين عن الجبهة الجنوبية وعن الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي والجبهات الشمالية والشرقية والوسطى ومن كبرى فصائل وقوى الثورة.

ويشمل أيضاَ وقف شامل لإطلاق النار يتزامن مع الحل السياسي القاضي بتشكيل هيئة حكم انتقالي وتهيئة الظروف لانتخابات خالية من الأسد وزمرته، ومطالبة الأمم المتحدة والأطراف الراعية لمفاوضات جنيف بتحمل مسؤولياتها وإنجاز تقدم ملموس بعد تهيئة الظروف وفق القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن وخاصة ( بيان جنيف )وعن الجمعية العامة وخاصة القرارات رقم 2118 و2254 و 262، وإفشال مخططات أطراف أخرى الدولية وإقليمية وداخلية) تسعى لتعطيل وقف إطلاق النار الإطالة أمد الصراع واستنزاف وتدمير ما تبقى من سورية.

والتقى الوفد خلال الجولات التشاورية بالعديد من الوفود والشخصيات الدولية أبرزها المبعوث الدولي لسورية السيد ستيفان ديمستورا مع وفد رفيع المستوى من الأمم المتحدة، وبمساعد وزير الخارجية الأمريكي السيد ديفد ساترفيلد وبالسادة السفراء مبعوثي الدول الأوربية (فرنسا وبريطانيا) وبوزير ونائب وزير الخارجية الكازاخستانية، مؤكداً خلال اللقاءات على موقف الثورة الثابت والواضح برفض أي دور للأسد وأركان نظامه في المرحلة الانتقالية وبعد مستقيل سورية وبان الواقعية في الحل تقتضي رحيله ومن معه و ضرورة تحقيق الانتقال السياسي وحماية المدنيين والافراج عن المعتقلين، وتهيئة الظروف لعودة المهجرين.

كما عقد الوفد جلستين تفاوضيتين مع الوفد الروسي أكد خلالهما على مطالباته بإدراج مناطق البادية السورية والقلمون الشرقي وجنوب دمشق به اتفاقيات تخفيض التصعيد، وسلم الوفد الجانب الروسي بصفته طرفا ضامنا للنظام ملفا بخروقات النظام وداعميه للاتفاقية وطالب باتخاذ إجراءات زجر ومحاسبة للمرتكبين و تعويض المتضررين وفق الرسائل المؤرخة والمسجلة في مجلس الأمن.

كما سلم الوفد للمبعوث الروسي نسخا من بيانات الفصائل العسكرية ولجنة المفاوضات بريف حمص الشمالي التي رفضت اتفاق القاهرة، وسلّم الوفد للمبعوث الدولي السيد ستيفان ديمستور ملفاً يثبت علاقة النظام بتنظيم الدولة وتعاونه معها، وملفاً بالأسلحة الكيمياوية المخزنة والمستخدمة من قبل النظام .

وسلم وفد قوى الثورة العسكري للوفد الروسي رسالة حول وضع المدنيين المحاصرين في مناطق العقيربات بريف حماة، ورسالة أخرى تتعلق بمنطقة تل رفعت وما حولها من القرى وطالب بانسحاب الشرطة العسكرية الروسية وتهيئة الظروف لعودة أهلها وإدارتها من قبلهم.

وأشاد وفد قوى الثورة العسكري بصلابة وحنكة الوفد التركي وبموقفه الضامن والداعم والمدافع عن مصالح الشعب السوري وبرفضه لأي رقابة أو انتشار إيراني داخل مناطق تخفيض التصعيد، مؤكداً بأن ما يجمعنا مع الشعب التركي وحدة القيم والمصالح.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ