وفد من الائتلاف يزور كردستان العراق ويؤكد أن القضية الكردية جزء أساسي من القضية السورية
وفد من الائتلاف يزور كردستان العراق ويؤكد أن القضية الكردية جزء أساسي من القضية السورية
● أخبار سورية ٣١ مايو ٢٠١٦

وفد من الائتلاف يزور كردستان العراق ويؤكد أن القضية الكردية جزء أساسي من القضية السورية

في زيارة هي الأولى من نوعها للائتلاف الوطني إلى إقليم كردستان العراق، تستمر لثلاثة أيام و تنتهي يوم غد الأربعاء، أكد وفد من الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني برئاسة أنس العبدة رئيس الائتلاف " أن القضية الكردية جزء أساسي من القضية السورية الطامحة لنيل الحرية والكرامة وإسقاط نظام الاستبداد وتأسيس دولة تقوم على أساس التعددية السياسية".

كما التقى الوفد خلال الزيارة ممثلية المجلس الوطني الكردي في الإقليم، وأشار وفد الائتلاف إلى الدور البارز للأكراد في انتفاضة آذار 2004 القامشلي، وفي الثورة السورية الكبرى في 2011 ضد نظام الأسد الدموي منذ انطلاقها.

وفد الائتلاف شدد خلال اللقاء على أن إقليم كردستان سيكون شريكاً استراتيجيا في سورية الجديدة، مشيراً إلى دور الإقليم الاستراتيجي، مثنياً على موقفهم البطولي الذي سيظل محفوراً في ذاكرة الشعب السوري بوقوفه مع ثورته ضد نظام الأسد، واحتوائه هذا الكم الهائل من المهاجرين السوريين، وتقديم كافة المساعدات لهم.

كما عبر أعضاء وفد الائتلاف عن سعادتهم بزيارة إقليم كردستان والتقائهم بممثلية الإقليم، مؤكدين على الوثيقة الموقعة بين الائتلاف والمجلس الكردي، واعتمادهم على الكرد في كثير من الأحيان من حيث الاعتدال.

ومن جانبها عبرت ممثلية المجلس الوطني الكردي في الإقليم عن شكرهم وامتنانهم لهذه الزيارة، مطالبين الائتلاف توثيق العلاقات بشكل أفضل، والأخذ بعين الاعتبار أوضاع اللاجئين في الإقليم وتقديم ما يمكن تقديمه لمساعدتهم، كما تباحثوا حول آخر التطورات السياسية على مستوى مفاوضات جنيف والعملية التفاوضية.

وكان وفد الائتلاف الوطني قد وصل يوم أمس الاثنين إلى إقليم كردستان العراق، وحضر من الوفد إلى جانب العبدة كل من أعضاء الهيئة السياسية عبد الأحد إسطيفو، وهيثم رحمة، وحواس عكيد، ومحمد جوجة، وكان في استقبالهم رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان الدكتور عبدالحميد دربندي.

ومن المنتظر أن يلتقي الوفد رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، وبعض المسؤولين في الإقليم، وزيارة عدد من مخيمات اللاجئين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ