وفد من هيئة التفاوض في "جنيف" لنقاش مخرجات سوتشي
وفد من هيئة التفاوض في "جنيف" لنقاش مخرجات سوتشي
● أخبار سورية ٧ فبراير ٢٠١٨

وفد من هيئة التفاوض في "جنيف" لنقاش مخرجات سوتشي

أكد رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة، وعضو الهيئة السياسية، "أحمد رمضان"، وصول وفد من هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة الى جنيف لمناقشة مخرجات مؤتمر سوتشي، خاصة على صعيد تشكيل اللجنة الدستورية، مع المبعوث الأممي إلى سورية، "ستيفان دي ميستورا".

وأوضح رمضان، خلال لقاء مع صحافيين، في غازي عنتاب التركية، اليوم الأربعاء، أن "مهمة الوفد ستكون معرفة موقف الأمم المتحدة من هذه المخرجات، خاصة على صعيد تشكيل دستورية مشتركة"، مشيراً إلى أنّ "النظام سبق أن تعامل بشكل سلبي مع جهود الأمم المتحدة على هذا الصعيد، ورفض قبول مبادئ دي ميستورا الـ 12 التي تبنّاها مؤتمر سوتشي".

وعقد مؤتمر سوتشي، نهاية الشهر الماضي، في روسيا، وأقر بتشكيل لجنة من المعارضة ونظام الأسد، لتعديل الدستور السوري الذي وضعه النظام في عام 2012، فيما تُطالب المعارضة بإعلان دستوري يحكم مرحلة انتقالية، تقودها هيئة حكم تضع دستوراً جديداً للبلاد.

وشكك رمضان في قبول النظام لمخرجات سوتشي، معتبراً أن "موسكو فشلت في تنظيم مؤتمر يدفع بشكل جدي باتجاه التوصّل لحل سياسي في سورية".

ورأى رمضان أن "الولايات المتحدة لا تدفع إلى التصعيد في الملف السوري، وبنفس الوقت لا تعمل على إيجاد حل سياسي، وهذه سياسة واشنطن في كل الملفات العالقة في العالم". كذلك أشار إلى أنّ هناك "محاولات أوروبية تقودها فرنسا لبلورة سياسة أوروبية مستقلّة في الملف السوري، والخروج من الدور الإغاثي فقط".

وأكد أن "هناك مساعي من أطراف دولية عدة، لإضعاف دور السوريين في أي حل سياسي مقبل"، من دون أن يورد مزيداً من التفاصيل.

من جهته، أكد عضو الهيئة السياسية، "يحيى مكتبي"،على تمسك المعارضة السورية بمسار جنيف التفاوضي، لافتاً الى أن "المعارضة ترى أنّ التفاوض حول سلال الدستور والانتخابات والإرهاب مرتبط بالسلّة الأولى، وهي الانتقال السياسي الذي تدعو إليه القرارات الدولية ذات الصلة بالملف السوري".

و"سلة الدستور" هي السلة الثالثة في ما اصطُلح على تسميته "السلال الأربع" التي اقترحها دي ميستورا، وتشمل كلاً من الحكم الانتقالي، والانتخابات، والدستور، ومكافحة الإرهاب.

وأشار أعضاء الائتلاف إلى أنّ "مسار أستانة هو تفاوض بين الثلاثي الضامن لمناطق خفض التصعيد (روسيا، تركيا، إيران) ولا يشمل تفاوضاً بين المعارضة والنظام".

ووصف الأعضاء اتفاق خفض العنف بحالة "مشوهة" لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدين أن الائتلاف "كانت لديه تحفظات منذ البداية على هذا المسار الذي لم يستطع إيقاف المجازر بحق السوريين".

وتوصلت الدول الضامنة للاستانا الى اتفاق خفض العنف في أربع مناطق سورية، وتشمل محافظة إدلب شمالاً، ومحافظات السويداء ودرعا والقنيطرة جنوباً، فضلاً عن محافظة حمص وسط سورية، والغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق، على أن يتم نشر قوات من الدول الضامنة لمراقبة وقف إطلاق النار، في تلك المناطق.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ