وفد منظمة التحرير يبدأ زيارة اغاثية و إنسانية و تعاونية مع نظام الأسد من أجل "اليرموك"
وفد منظمة التحرير يبدأ زيارة اغاثية و إنسانية و تعاونية مع نظام الأسد من أجل "اليرموك"
● أخبار سورية ٣ مايو ٢٠١٥

وفد منظمة التحرير يبدأ زيارة اغاثية و إنسانية و تعاونية مع نظام الأسد من أجل "اليرموك"

يستعد وفد منظمة التحرير الفلسطينية ؟ن الذي سيزرو سوريا غداً ، لخوض جهود مضاعفة في الممجال الإغاثي و الإنساني في مخيم اليرموك الذي يخضع لحصار قاتل منذ عامين ، في حين استبق نظام الأسد الزيارة باستهداف المخيم بالبراميل المتفجرة ليل أمس الأول.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني أنّ "الوفد الفلسطيني المتوجه، الاثنين، إلى سورية سيواصل الجهود السابقة، ومضاعفة الجهود الإغاثية والإنسانية لتوفير الأمن والحماية لأهلنا في مخيم اليرموك".

وأوضح أنّ" دعم سكان في المخيم، يتطلب تنسيقًا مع الحكومة السورية وجهات الاختصاص فيها، مثل وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة المصالحة الوطنية، والتواصل مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين" الأنروا" والهلال الأحمر"، مؤكدًا أن التواصل مع هذه الجهات سيكون محور زيارة الوفد ونشاطه.

وأضاف: "نحن حريصون على هذه الشراكة المباشرة في تقديم الدعم الإنساني لأهلنا في المخيم"، وتابع: "نحن في منظمة التحرير الفلسطينية وعبر اللجنة الوطنية التي شكلنها قبل عامين في سورية، نقدم كل ما يمكن تقديمه من مساعدات نقدية أو عينية الذي أخذ منحى أكبر وزيادة في الدعم بعد أزمة مخيم اليرموك".

وشدد المجدلاني على أهمية "دور الحكومة في مساعدة أهالي المخيم، خصوصًا التسهيلات التي تقدمها الحكومة السورية، ودور وزارة الشؤون الاجتماعية باعتبارها المظلة التي يجري العمل الإنساني فيها، ودور الأنروا".

و لم يأتي المجدلاني على ذكر الحصار او القصف الذي يتعرض له المخيم من قبل قوات الأسد ، في أفرط في شرح انعكاسات الوضع الإنساني المتولد عن دخول تنظيم الدولة للمخيم و من ثم انسحابه منه تحت ضغط الثوار .

هذا و كان نظام الأسد قد أجل زيارة الوفد وفق ما ادعاه أنه مشغول بأمور و مواعيد أخرى ، في حيسن كان السبب هو الامتعاض من موقف المنظمة من اغلعملية العسكرية اليت كان يحضرها النظام لاقتحام المخيم بمؤازرة من الفصائل الفلسطينية الموالية للأسد ، في حين رفضت المنظة المشاركة في هذا العمل ، الأمر الذي سبب امتعاض نظام الأسد و رفض حضور الوفد لدمشق ، فيما يبدو أن الموافقة أتت بعد أن تعهد الوفد الفلسطيني بالتنسيق التام مع النظام ، و خير اختبار استهداف المخيم قبل يومين من الزيارة المخصصة ، الإستهداف الذي لم يلق أي ردة فعل فلسطينية رسمية الأمر الذي يدل أن شروط الاسد قد وجدت طريقها للتفيذ.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ