وفق مبادئ “سيادته” .. الأسد يرفض دخول المساعدات التركية و يحذر طائراتها من خرق الأجواء السورية !؟
وفق مبادئ “سيادته” .. الأسد يرفض دخول المساعدات التركية و يحذر طائراتها من خرق الأجواء السورية !؟
● أخبار سورية ١٣ سبتمبر ٢٠١٦

وفق مبادئ “سيادته” .. الأسد يرفض دخول المساعدات التركية و يحذر طائراتها من خرق الأجواء السورية !؟

يحاول الأسد الظهور بمظهر ملك الأمور في سوريا ، من خلال بيانات تصدر عن ما يعرف بـ”مصدر مسؤول” ، ليرفض أو يؤيد أي شيء يجري في سوريا ، في حين أن الاتفاقات الدولية تعقد و تطبق و تنفذ دون أن يكون له أي دور و آخرها كان الاتفاق الأمريكي - الروسي الذي انطلق تنفيذه بهدنة منذ مساء الأمس ، بالتزامن مع ادخال مساعدات إلى حلب .

و عبر نظام الأسد اليوم عن رفضه ادخال المساعدات الانسانية من تركيا، التي تقترب من الحدود السورية التركية ، مشترطاً التنسيق معه ، في حين أن الاتفاق لاينص على هذا الأمر البتة ، اذ يتضمن جعل طريق الكاستلو آمناً للمساعدات ، ونزع السلاح منه تماماً ، و ابعاد قوات الأسد عنه مسافة أكثر من 3 كم ، ليسمح بالانسياب الحر للمساعدات القادمة من تركيا ، والتي بدأت بوادرها اليوم باقتراب أكثر من 20 شاحنة من معبر باب الهوى على أن تدخل اليوم أو صباح الغد ، وفق مصادر ميدانية.

الأسد ، بعد كذبة الصباح باسقاط طائرتيين تابعتين للاحتلال الاسرائيلي ، حاول مواصلة “العنتريات” من خلال تهديد تركيا بالتصدي لطائراتها التي تقصف تنظيم الدولة في سوريا ، وفق المبدأ الشهير و الكلامي “السيادة الوطنية” .


في هذا الوقت قالت  وكالتان روسيتان أن مجموعة من الجنود الروس قد أقامت حواجز متنقلة على طريق الكاستلو ، تنفيذاً لاتفاق وقف اطلاق النار الذي وقع بين روسيا و أمريكا يوم الجمعة الفائت .

وذكرت وكالتا الأنباء الروسيتان "إنترفاكس" و"ريا نوفوستي”، أن  عسكريون روس نقطة مراقبة على طريق الكاستيلو محور الطرق الأساسي لنقل المساعدات الغذائية إلى حلب، التي تعتبر بوابة الاتفاق الأمريكي الروسي ،  وقالت الوكالتان إن عسكريين اتخذوا موقعا وأقاموا "مركز مراقبة متحرك"، بدون أن توضحا ما إذا كانت قوات الأسد قد انسحبت وفقاً للاتفاق الذي نص على ابتعادها عن الطريق لمسافة تصل لثلاثة و نصف كيلو متر.

وينص الاتفاق الروسي الأميركي الذي تم التوصل إليه الجمعة على وقف اطلاق النار، الذي بدأ في الساعة السابعة من مساء الأمس، مع فتح ممر إنساني بلا عراقيل للمناطق المحاصرة كما في حلب، وخصوصا عبر جعل طريق الكاستيلو "خاليا من السلاح”، و في حال استمرار وقف اطلاق النار دون خروقات فإنه سيتم الانتقال للمرحلة التالية المتمثلة بالتنسيق بينهما على محاربة تنظيم الدولة و جبهة فتح الشام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ