وقف القصف على وادي بردى والاعتقالات مقابل إصلاح خط المياه
وقف القصف على وادي بردى والاعتقالات مقابل إصلاح خط المياه
● أخبار سورية ٦ أكتوبر ٢٠١٦

وقف القصف على وادي بردى والاعتقالات مقابل إصلاح خط المياه

دخلت منطقة وادي بردى بريف دمشق مرحلة جديدة من المفاوضات مع نظام الأسد، إذ يسعى الأخير لعدم توقف مد العاصمة بمياه الشرب ويهدف الثوار لإيقاف القصف على قرى المدنيين، فقد دخلت قبل ظهر اليوم الورشة الفنية إلى وادي بردى لإصلاح خط مياه بردى الذي انفجر قبل يومين، وذلك عقب مفاوضات بين نظام الأسد وممثلي منطقة وادي بردى، والتي لا زالت جارية لمتابعة آلية تنفيذ البنود المتفق عليها، حسبما ذكر ناشطون.

وذكرت الهيئة الإعلامية في وادي بردى أن بنود الاتفاق تضمنت وقفاً لإطلاق النار بشكل كامل عن قرى وادي بردى الإحدى عشر بما فيها قريتي إفرة وهريرة لكونهما على حوض الفيجة مباشرة، مع تحقيق عودة أهالي هاتين القريتين إليهما وضمان وصولهم بأمان، والإفراج عن جميع معتقلات وادي بردى، علما أن نظام الأسد خرق كافة الهدن التي أبرمت في المنطقة في وقت سابق.

وأضافت الهيئة: "تجري عودة أهالي قريتي إفرة وهريرة بعد خروج قوات الأسد من قرية هريرة وعودتها إلى مواقعها التي سبقت الهجوم على القرية، وفق تسهيلات عودة الأهالي بشكل طبيعي، مقابل بدء ضخ المياه نحو دمشق مع بداية عودة أهالي القريتين إلى منازلهم".

وتركزت المفاوضات على إعادة الهدوء إلى قرى المنطقة، ومنع حواجز نظام الأسد في محيط المنطقة من إساءة أو مضايقة الأهالي لدى مرورهم بها، وعدم مصادرة الأدوية التي يصطحبها الأهالي بشكل شخصي لدى عودتهم من دمشق، وتسهيل دخول المواد الغذائية والطبية وحليب الأطفال والمحروقات وغير ذلك.

وذكر ناشطون أن المفاوضات تكررت في المنطقة عدة مرات سبقها توتر أمني جرت خلاله اشتباكات أو أعمال قصف من قبل قوات الأسد، وهو المشهد الذي لا يكاد يغيب عن قرى وادي بردى، لا سيّما قرية إفرة.

وتجدر الإشارة إلى أن خط المياه بين قريتي عين الفيجة ودير مقرن انفجر أمس الأول بعد سقوط قذيفة هاون من قبل قوات الأسد حيث أدت لانفلات المياه من نبع بردى.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ