وقفات احتجاجية في خان شيخون وجسر الشغور ومخيمات الشمال تستنكر العدوان الروسي
وقفات احتجاجية في خان شيخون وجسر الشغور ومخيمات الشمال تستنكر العدوان الروسي
● أخبار سورية ١٧ مايو ٢٠١٩

وقفات احتجاجية في خان شيخون وجسر الشغور ومخيمات الشمال تستنكر العدوان الروسي

نظم نشطاء وفعاليات مدنية في مدينة خان شيخون اليوم الجمعة، وقفة لاستنكار جرائم الحرب التي تحصل بحق المدنيين من مجازر وتهجير بعد القصف العنيف الذي أودى بحياة العشرات من أهالي المدينة وأهالي ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، وما خلفه التصعيد الروسي من نزوح لآلاف المدنيين.

وطالب المحتجون بوقف الاعمال العسكرية للنظام وروسيا على المنطقة، كما وجهوا رسائل للفصائل العاملة على الأرض بالثبات و عدم المساومة على أي شبر من الأرض.

وتتعرض مدينة خان شيخون كباقي البلدات والمدن بريف إدلب وحماة لقصف جوي ومدفعي شبه يومي خلال الحملات السابقة من القصف وحملة التصعيد الأخيرة، خلفت العشرات من الشهداء من أبناء المدينة والمقيمين فيها، إضافة لإجبار جل سكانها على النزوح باتجاه الشمال.

وفي السياق، نظم نشطاء في ريف جسر الشغور وقفة لاستنكار جرائم الحرب التي تحصل بحق المدنيين من مجازر و تهجير بعد القصف العنيف الذي طال ريفي حماة الشمالي و ادلب الجنوبي و التصعيد الذي أدى لنزوح آلاف المدنيين.

ونظم نشطاء وفعاليات مدنية بريف إدلب الشمالي اليوم الجمعة، وقفات تضامنية مع النازحين من بلدات ريفي حماة وإدلب في ظل استمرار الحملة العسكرية الروسية على مناطقهم، معبرين عن دعمهم لفصائل الثوار في ردع العدوان وإعادة تحرير المناطق التي سيطرت عليها قوات الأسد والميليشيات الموالية لها.

وخرجت مظاهرات في مخيمات أطمة وبالقرب من معبر باب الهوى، لمئات المدنيين بينهم من المهجرين حديثاً من مناطقهم، رفعوا لافتات تندد بالصمت الدولي والعدوان الروسي على مناطقهم وتدعم صمود فصائل المعارضة في وجه الحملة المستمرة.

كما ندد المتظاهرون بالخروقات المستمرة لاتفاق خفض التصعيد في المنطقة، مطالبين الضامنين لاسيما تركيا بوضع حد للخروقات الروسية وخروقات النظام المستمرة ضد المنطقة وما ارتكبته من مجازر وجرائم تهجير قسرية كبيرة.

وكان حذر نشطاء وفعاليات مدنية وأهلية من تفاقم معاناة مئات آلاف النازحين والمهجرين من بلداتهم في ريفي حماة وإدلب باتجاه أرياف إدلب الشمالية والغربية على الحدود مع تركيا، مؤكدين أن غياب الاستجابة الدولية العاجلة لهذه الموجة من النزوح والتي وصفت بأنها الأكبر والأسرع ينذر بكارثة بشرية كبيرة.

وتتواصل معاناة آلاف المشردين في البراري والمناطق الجبلية والمخيمات العشوائية بريف إدلب الشمالي والغربي، مع استمرار تدفق العائلات النازحة من ريفي حماة وإدلب، وسط أزمة إنسانية تفوق قدرة المنظمات المحلية على استيعابها في وقت لم يسجل تحرك أي جهة دولية لمواكبة هذا النزوح الكبير.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ