وقفة احتجاجية لفعاليات ثورية احتجاجاً على جرائم روسيا بحق المدنيين في بلدة معرشورين بإدلب
وقفة احتجاجية لفعاليات ثورية احتجاجاً على جرائم روسيا بحق المدنيين في بلدة معرشورين بإدلب
● أخبار سورية ٢٤ ديسمبر ٢٠١٧

وقفة احتجاجية لفعاليات ثورية احتجاجاً على جرائم روسيا بحق المدنيين في بلدة معرشورين بإدلب

نظمت الفعاليات الثورية في قرية معرشورين بريف إدلب اليوم، وقفة احتجاجية على الجريمة التي ارتكبتها الطائرات الروسية بحق أطفال معرشورين في موقع المجزرة، معبرين عن تضامنهم الكامل مع ذوي أهالي الشهداء وكل من وقف بجانبهم.

وأكد المحتجون أن ما تقوم به روسيا هو لعرقلة المفاوضات التي تجري، مطالبين المجتمع الدولي عدم السكوت عن هذه المجزرة التي خلفت قرابة 19 شهيداً والعديد من الجرحى بين المدنيين بقصف الطيران الحربي الروسي في العشرين من أيلول الجاري.

وكان تظاهر المئات من المدنيين في بلدة كفرومة والبلدات القريبة من بلدة معرشورين بريف إدلب، تضامناً مع ذوي الشهداء في مجزرة معرشورين بريف إدلب الشرقي، حيث أعلن مئات المدنيين تضامنهم مع أهالي بلدة معرشورين الجريحة بعد المجزرة المروعة، كما أدانوا الصمت المطبق من الدول الضامنة لاتفاقيات خفض التصعيد ووقف إطلاق النار والتي من المفترض أن تكون روسيا إحدى هذه الدول.

بدوره أدان الائتلاف الوطني هذه المجزرة وطالب بتحرك دولي يوقف جرائم روسيا والنظام، مشدداً على أن التصريحات التي يطلقها ممثلو الدول الفاعلة لا تشكل ضغطاً على النظام والاحتلال الروسي، إضافة إلى أنها لن تعفي المجتمع الدولي من مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه إنقاذ المدنيين وحفظ السلم والأمن في سورية.

وأكد الائتلاف أن المفاوضات وخيار الحل السياسي في خطر حقيقي، وأن على المجتمع الدولي ومجلس الأمن توفير الدعم الكافي لحماية العملية التفاوضية وإخراجها من حالة الشلل المستمرة وإدخالها في حالة من الجدية والفعالية، مع التشديد على ضرورة تفعيل القرارات الدولية المتعلقة بالخروقات والانتهاكات المستمرة، وخاصة قراري مجلس الأمن ٢٢٦٨ و ٤ ه٢٢، بما يضمن معاقبة كل من يخرقها.

ونفت وزارة الدفاع الروسية الأربعاء 20 كانون الأول، الأنباء التي نقلتها وسائل إعلام غربية حول تنفيذ ضربات جوية في قرية معر شورين بمحافظة إدلب السورية، مؤكدة أنه لم يتم تنفيذ أي طلعات جوية في تلك المنطقة، قائلة "الطائرات لم تنفذ أي طلعات قرب قرية معر شورين في إدلب".

المرصد "محمود الحسنة" أحد مراصد الطيران الحربي في ريف إدلب أكد لـ"شام" في وقت سابق عدم صحة الادعاءات الروسية حول عدم استهدافها بلدة معرشورين، مؤكداً أن طائرتين حربيتين روسيتين أقلعتا من مطار حميميم منتصف الليل وعلى علو منخفض.

وأضاف المرصد أن طائرة كبيرة للرصد والمعروفة باسم "البجعة" كانت تحلق بشكل مكثف في أجواء المنطقة، لافتاً إلى أن الطيران الروسي لاسيما طائرات الرصد تحلق بشكل يومي في أجواء المنطقة خلافاً للادعاءات الروسية.

وذكر ناشطون في إدلب أن روسيا تحاول تبرئة نفسها من قصف بلدة معرشورين وارتكاب المجزرة التي خلفت قرابة 18 شهيداً من المدنيين، كونها تعتبر أحد الضامنين لاتفاقيات أستانة ومناطق خفض التصعيد التي تشمل محافظة إدلب.

وبين النشطاء أن أسراب الطيران الروسي لاتكاد تفارق الأجواء لاسيما ريفي إدلب الجنوبي والشرقي وتشن عشرات الغارات الجوية على قرى ناحية سنجار وريف إدلب الجنوبي تمهيداً لقوات الأسد والميليشيات التابعة لها للتقدم في المنطقة.

وتؤكد مراصد الطيران التابعة للدفاع المدني السوري عبر تطبيق "مرصد سوريا" بشكل يومي وبالتفاصيل إقلاع الطائرات الحربية الروسية من قاعدة حميميم العسكرية وتوجهها باتجاه المناطق المحررة واستهدافها للمناطق المدنية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ