وكالة أميركية تبحث كيفية تأهيل البنى التحتية وتنشيط قطاع الإنشاءات شمال شرقي سوريا
وكالة أميركية تبحث كيفية تأهيل البنى التحتية وتنشيط قطاع الإنشاءات شمال شرقي سوريا
● أخبار سورية ٤ ديسمبر ٢٠٢١

وكالة أميركية تبحث كيفية تأهيل البنى التحتية وتنشيط قطاع الإنشاءات شمال شرقي سوريا

قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، إن "الوكالة الأميركية للتنمية"، عقدت اجتماعاً مع منظمات مدنية محلية في مدينة الرقة شمالي سوريا، وبحثت كيفية إعادة وتأهيل البنى التحتية والطرقات وتنشيط قطاع الإنشاءات، وشارك في الاجتماع منظمتا "اتحاد المقاولين في الرقة وسبل العيش في سوريا".

ونقلت الصحيفة عن "محمد سينو" رئيس "اتحاد المقاولين"، قوله إن الاجتماع عقد الأربعاء افتراضيا بمشاركة خبراء من الوكالة الأميركية و"تم تشكيل مجموعة الخبرة في مجال الإنشاء لتطوير قطاع الإنشاءات المعمارية في مناطق شمال شرقي سوريا عموماً، ومدينة الرقة خصوصاً".

وأوضح سينو بأن النقاشات والآراء التي قدمها المشاركون من سوريا تمحورت حول العمل على البنى التحتية في هذه المناطق التي شهدت حروباً ومعارك قتالية للقضاء وطرد تنظيم داعش المتطرف، لكنها خلفت دماراً كبيراً

وذكر أن الحضور قدموا "مجموعة مقترحات وتوصيات، وتبادلوا الآراء والمناقشات بخصوص أبرز المشاريع التي يجب دراستها بهدف تنفيذها، وتطرقنا إلى إمكانية تأهيل الجسور وتعبيد الطرق وتأهيل شبكات الصرف الصحي والكهرباء ومياه الشرب".

وكشف عن إجراء الوكالة الأميركية تقييماً لقطاعات الإنشاءات المعمارية لمناطق شرقي الفرات، بالتنسيق مع أعضاء وكوادر منظمة "سبل العيش" لدراسة واقع البنية التحتية والاطلاع على احتياجات المنطقة.

ولفت إلى أن الوكالة الأميركية: "وجدت في استقرار شمال شرقي البلاد فرصة لتطوير قطاع الإنشاءات، وتسعى لزيادة خبرات المقاولين بغية تحريك عجلة إعادة الإعمار"، منوهاً أن الوكالة ستشرف مباشراً على عمل المجموعة ودراسات المشاريع المقدمة وتطويرها، وتقديم الدعم المادي واللوجيستي اللازم لإتمامها.

وسلط تقرير لـ "منظمة العفو الدولية" نهاية 2018 على الدمار الذي حل بالرقة بعد عام من تحرير المدينة من قبضة تنظيم داعش، وجاء فيه بأن المدينة: "غارقة في الدمار بنسبة 80 في المائة، ينطبق على المدارس والمستشفيات والمنازل الخاصة، ما زال بالإمكان رؤية مدينة مدمرة بالكامل مع وجود 30 ألف منزل مدمرين بالكامل و25 ألفاً شبه مدمرين".

وكانت الوكالة الأميركية قدمت 3 آلاف طن من بذور القمح لمناطق الإدارة الذاتية شرقي الفرات منتصف الشهر الماضي، لتخفيف وطأة الحصار والجفاف التي تشهدها المنطقة وقالت في بيان نشر على صفحتها الرسمية بموقع (فيسبوك) نهاية الشهر الفائت، بأن البذور المقدمة للمزارعين تلبي معايير عالية للسلامة والجودة: "من أصناف أضنة وجيهان تم الحصول عليها من تلك المنطقة، خضعت لسلسلة من الاختبارات في معمل مؤهل بإقليم كردستان العراق للتحقق من جودتها قبل نقلها وتوزيعها على المزارعين".

وفي تقرير سابق، اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن الرقة تحولت إلى مركز حرب الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ولفتت إلى حالة الإحباط التي تعم السكان في الرقة نتيجة لنقص التمويل الحاد لإعادة الإعمار، الأمر الذي يعوق الجهود الرامية إلى كسب القلوب والعقول في المناطق العربية التي تسيطر عليها القوات الكردية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ