"وهذا لم يسمح به"... "درار" يتهم "النظام وروسيا" بالعمل على إنشاء مركز أمني في منبج
"وهذا لم يسمح به"... "درار" يتهم "النظام وروسيا" بالعمل على إنشاء مركز أمني في منبج
● أخبار سورية ٥ يونيو ٢٠٢١

"وهذا لم يسمح به"... "درار" يتهم "النظام وروسيا" بالعمل على إنشاء مركز أمني في منبج

اتهم "رياض درار" الرئيس المشترك لـ "مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد)، كلاً من نظام الأسد وروسيا، بالعمل على إنشاء مركز أمني ضمن مدينة منبج بريف حلب في شمال سوريا، في معرض تعليقه على الاحتجاجات التي شهدتها المنطقة ضد ممارسات "قسد" خلال الأيام الماضية.

ولفت درار في حديث لوكالة "هاوار"، أن "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) كانت مضطرة بعد الهجمات التركية إلى إدخال القوات الروسية وقوات النظام للمناطق الحدودية مع تركيا، بما فيها منبج.

وأضاف أنهم "موجودون ومازالوا الآن هناك، ويخرجون في دوريات على الشريط الحدودي. ولهم تحركات ويحاولون إنشاء مركز أمني لهم ضمن منبج، وهذا لم يسمح به"، واعتبر أن مناطق شمال وشرق سوريا كافة "مستهدفة، ومطلوب إضعافها، والوجود الأمريكي هو الذي يساعد على تخفيف الضغط من هذه القوى".

ووجه درار الاتهام للنظام السوري وتركيا باستهداف مدينة منبج وقال: "في الأيام الأخيرة، كانت هناك تحركات مريبة لحكومة دمشق وخلاياها ضمن المدينة، وتتحرك لإثارة الفتن والقيام بأعمال تخريبية في منبج وبعض المناطق الأخرى كالرقة ودير الزور، وكل ذلك يحدث بتحريض إيراني، وبعض من بقايا خلايا داعش"، وفق قوله.

وأوضح المسؤول أن "هناك من ينتظر لتشتعل النار"، ولذلك يجب على "الإدارة الذاتية" أن "تدرس جيداً القرارات" قبل إصدارها، وأن "يُحسب حساب التحريض القائم دائماً ضد أي قرار يمكن أن يسبب الشرارة التي تُشعل المنطقة".


وكانت كشفت مصادر إعلامية محلية عن توقيع اتفاق بين وجهاء مدينة "منبج" بريف حلب من جهة وبين قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، من جهة حول أحداث التظاهرات الشعبية التي شهدتها المدينة وقابلت بالرصاص من قبل قوات "قسد" التي منحت فترة زمنية لتنفيذ بنود الاتفاق.

وأشارت المصادر إلى أن الاتفاق شمل "التحقيق في إطلاق النار على المتظاهرين ومحاسبة مطلقي النار"، يضاف إلى ذلك "إيقاف التجنيد الإجباري في منبج وإحالتها للدراسات"، المطلب الذي كان بمثابة الشرارة التي أشعلت الاحتجاجات المناهضة لاستبداد سلطة "قسد".


وتجدر الإشارة إلى أن الاحتجاجات الشعبية اندلعت بوجه ميليشيات "قسد"، رفضاً لسياسة التجنيد الإجباري في مدينة "منبج"، التي شهدت تسارع في الأحداث بدء في إضراب عام، وأسفرت مواجهات "قسد"، للحراك الشعبي عن استشهاد 5 متظاهرين، وجاء الإعلان الأخير عن الاتفاق دون الكشف عنه رسميا من قبل قوات "قسد"، وذلك بعد اجتماع جديد بين القيادات العسكرية مع وجهاء وشيوخ العشائر في منبج بريف حلب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ