يضر بأمننا القومي.. تركيا تدين لقاء ماكرون مع الإدارة الذاتية
يضر بأمننا القومي.. تركيا تدين لقاء ماكرون مع الإدارة الذاتية
● أخبار سورية ٢١ يوليو ٢٠٢١

يضر بأمننا القومي.. تركيا تدين لقاء ماكرون مع الإدارة الذاتية

أدانت تركيا لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأعضاء من الإدارة الذاتية التابعة ل"مسد" (مجلس سوريا الديمقراطية) الخاضع لميليشيات "قسد" (قوات سوريا الديمقراطية).

استنكرت وزارة الخارجية التركية، لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأعضاء "مجلس سوريا الديمقراطية" الخاضع لتنظيم "ب ي د/ ي ب ك" الذراع السوري لتنظيم "بي كا كا" الإرهابي.

واستنكر الناطق باسم الخارجية التركية طانجو بيلغيتش في بيان، الثلاثاء، لقاء ماكرون بأعضاء "مجلس سوريا الديمقراطية".

وأوضح بيلغيتش أن تعامل فرنسا مع هذا التنظيم الإرهابي الدموي الذي يمتلك أجندة انفصالية، يضر بجهود تركيا الرامية لحماية أمنها القومي ووحدة سوريا السياسية وسلامة أراضيها وضمان الاستقرار في المنطقة.

وأضاف أن تركيا أطلعت فرنسا والمجتمع الدولي على ممارسات هذا التنظيم الإرهابي الذي قمع المظاهرات السلمية بطريقة دموية وقصف الأهداف المدنية مثل مستشفى عفرين، وهاجم المدنيين السوريين بمن فيهم الأطفال وعذب المعتقلين.

وتابع قائلا: "نؤكد مرة أخرى بأن تركيا ستواصل بحزم كفاحها ضد هذا التنظيم الارهابي وامتداده في كل مكان".

وقالت "الإدارة الذاتية" التابعة للميليشيات الانفصالية، إن وفدا رفيع المستوى من الإدارة و"مجلس سوريا الديمقراطية" التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الإليزيه، في وقت تحاول الإدارة تعويم نفسها وكسب أي اعتراف دولي بها.

وقالت الإدارة عبر "فيسبوك" إن "الوفد الذي ضم كلا من إلهام أحمد رئيس الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، وبيريفان خالد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وغسان اليوسف الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة المدنية في دير الزور".

وأضافت أن اللقاء مع ماكرون تناول مجموعة واسعة من القضايا على رأسها الأزمة السورية والحلول المرتقبة لهذه الأزمة وكيفية ضمان حل سلمي وديمقراطي وعادل لهذه الأزمة وفق القرارات الأممية بما يضمن حقوق كافة مواطنيها ومكوناتها على قدم المساواة.

وتحدثت عن "مناقشة الوضع الإداري في شمال وشرق سوريا وأهمية هذه التجربة الديمقراطية ومآلاتها المستقبلية ضمن سوريا ديمقراطية موحدة"، وفق تعبيرها.

وذكرت الإدارة أن "المجتمعين تناولوا الأوضاع الاقتصادية العامة التي تمر بها مناطق شمال وشرق سوريا في ظل الحصار المفروض عليها ونقص الموارد بسبب هذا الحصار وخاصة فيما يتعلق بالمعابر المغلقة"، وأشارت إلى أن الوفد تطرق للأوضاع الأمنية في شمال وشرق سوريا وآخر المستجدات في عملية محاربة تنظيم "داعش" المستمرة بشتى الوسائل.

وأطلق مغردون مموالون للميليشيات الانفصالية قبل أيام، حملة للاعتراف بـ "الإدارة الذاتية" عبر مواقع التواصل، حيث تسعى الإدارة لتعويم نفسها كجسم مدني يحكم مناطق سيطرة الميليشيات الانفصالية "قسد"، وتحاول أن تنال جزء من الاعتراف لتمكين سطوتها وإدارتها للمنطقة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ