يكتفي بالبيانات ... الائتلاف: النظام والمجتمع الدولي شركاء في المجازر بحق السوريين
يكتفي بالبيانات ... الائتلاف: النظام والمجتمع الدولي شركاء في المجازر بحق السوريين
● أخبار سورية ٨ ديسمبر ٢٠١٩

يكتفي بالبيانات ... الائتلاف: النظام والمجتمع الدولي شركاء في المجازر بحق السوريين

قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، إنه مستمر في التواصل مع الدول الرئيسية في المجتمع الدولي، والتأكيد على مسؤولياتها تجاه ما يجري على الأرض، في ظل استمرار المجازر والقصف بريف إدلب، مع اكتفاء أقطاب المعارضة بإصدار البيانات واحداً تلو الأخر.


ولفت الائتلاف في بيان له اليوم، إلى أن إجرام النظام وحلفاؤه والفظائع التي يرتكبونها على الأرض هي انعكاس مباشر للغياب غير المسؤول لأي موقف جاد من طرف المجتمع الدولي واستمراره في مراقبة ما يحصل وترك الأمور تتفاقم بطريقة كارثية.

وقال: "لا يمكن لأي عاقل أن ينتظر المجرمين حتى يوقفوا إجرامهم من تلقاء أنفسهم، المجرمون من أمثال النازية والفاشية والأسدية لا يوقفون إجرامهم طوعًا، محملاً المجتمع الدولي مسؤولية مباشرة عن كل المجازر التي يرتكبها النظام ورعاته بصفته الشريك الصامت في كل ما يجري على الأرض السورية.


وأشار الائتلاف إلى أن مجازر مروعة يرتكبها النظام المجرم وراعيه الروسي وسط صمت دولي مريب، حيث نفذت قوات الاحتلال الروسي وطائرات النظام والميليشيات الإيرانية سلسلة من الجرائم والمجازر يوم أمس السبت (07 كانون أول) في مناطق متفرقة من ريف إدلب.

وأضاف: "ثلاث مجازر منفصلة أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 21 مدنياً جلهم نساء وأطفال بالإضافة إلى نحو خمسين جريحاً مع دمار كبير في البنية التحتية، حيث استهدفت طائرات الاحتلال الروسي سوقاً شعبية ومدرسة في بلدة "بليون"، وألقت مروحيات النظام البراميل المتفجرة على منازل قرية "أبديتا"، فيما ارتكبت المجزرة الثالثة في سوق شعبي ومدرسة ببلدة "البارة".

وختم بالقول إنه "خلال الساعات الماضية فقط تعرضت أكثر من 23 منطقة في إدلب للاستهداف المباشر بأكثر من 30 غارة جوية بالقنابل والبراميل المتفجرة بالإضافة إلى القصف المدفعي، وذلك في استمرار لحملة طويلة وممنهجة تهدف إلى إبادة وتهجير المدنيين وتدمير قراهم وبلداتهم".

مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ