يلقب بـ "النسر" ضابط بجيش الأسد يطلب من عناصره تعفيش آليات عسكرية مدمرة مقابل مليون ليرة!
يلقب بـ "النسر" ضابط بجيش الأسد يطلب من عناصره تعفيش آليات عسكرية مدمرة مقابل مليون ليرة!
● أخبار سورية ٢١ يناير ٢٠٢٠

يلقب بـ "النسر" ضابط بجيش الأسد يطلب من عناصره تعفيش آليات عسكرية مدمرة مقابل مليون ليرة!

تداولت مصادر إعلامية موالية تسجيلاً مصوراً قالت إنه من الخطوط الأمامية أثناء التصدي للمجموعات التي وصفتها بالـ "الإرهابية المسلحة" بريف إدلب الجنوبي، ويظهر التسجيل ضابطاً يتوسط مجموعة من ميليشيات الأسد.

وحصلت شبكة شام الإخبارية على التسجيل المتداول على صفحات مقربة من نظام الأسد، كما استطاعت تحديد هوية الضابط الذي ظهر في التسجيل، محفزاً عناصر الأسد على سحب الآليات المدمرة على جبهات القتال بريف إدلب من خلال مصادر متطابقة.

وتشير المعلومات إلى أنّ "نزار أحمد الخضر"، وهو ضابط برتبة لواء ظهر اليوم راصداً مبلغ قدره مليون ليرة سورية، لكل عنصر من عصابات الأسد يتجرأ على الذهاب إلى تجمع آليات "مدمرة" عددها ستة، متنوعة ما بين دبابة وعربة نقل عسكرية، يدعي أنها من مخلفات المسلحين.

بالمقابل أثار التسجيل المصور حفيظة البعض إلى جانب السخرية التي نالت من الضابط في صفوف قوات الأسد، وبالرغم من كون الضابط كثيف الظهور إعلامياً، إلا أنه لم يحقق الشهرة التي وصل إليها نظرائه ممن يطلق عليهم السوريين "غربان الموت"، نظراً للسجل الإجرامي الكبير بحق المدنيين العزل.

وتكشف تعليقات متابعي الصفحات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن أسلوب الإغراء المالي الذي اتبعه الضابط يكشف عن مدى حالة الرعب التي باتت تسيطر على عناصر الأسد، في حين أشار البعض إلى أن الآليات المدمرة تابعة لقوات الأسد، وليس لمن وصفهم بالمسلحين، وتناولت عدة تعليقات ساخرة من خطاب الـ"نسر"، فيما تهكم البعض قائلاً: دعوة صريحة للتعفيش، متسائلين عن سعر المعادن التي سيبيعها، في حال تلبية طلبه من قبل العناصر المحيطين به.

ميدانياً تداول ناشطون في الثورة السورية تسجيلات مصورة تظهر تدمير عدة آليات عسكرية لميليشيات الأسد، كما نعت صفحات موالية خلال الأيام الماضية العشرات من عناصر النظام خلال المعارك الدائرة على المحور الشرقي لمحافظة إدلب شمال غرب البلاد.

يشار إلى أنّ عصابات الأسد تحاول مراراً التقدم على جبهات القتال في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، وسط قصف جوي ومكثف، في حين تتكر مشاهد الفرار الجماعي للميليشيات تحت ضربات الثوار، ما دفع قيادة جيش الأسد لرصد مبالغ مالية لتحفيز العناصر على التقدم نحو المناطق المحررة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ