إستفاقت العاصمة دمشق على مجزرة مروعة في حي القابون راح ضحيتها أكثر من 13 طفل وسقوط عدد كبير من الجرحى بعضهم في حالة حرجة جراء قيام قوات الأسد بإستهداف إحدى مدارس الحي بثلاث قذائف هاون
كما و سقطت ثلاثة قذائف في منطقة ركن الدين الأولى بالقرب من حاجز البحرة، وأخرى بالقرب من جامع النور، والثالثة في ساحة شمدين، وأدى سقوط القذائف إلى سقوط عدد من الجرحى لم يتم تحديده بعد كون هذه المناطق تكون مكتظة بالمارة في ساعات الصباح.

والجدير بالذكر ان حاجز البحرة يقع بالقرب من مدرسة معروف الرصافي وغيرها من المدارس التي تشكل تجمعاً في المنطقة، حيث تتعرض المنطقة لقذائف مجهولة المصدر بشكل متكرر وغالباً ما توقع ضحايا.
وقامت قوات الأسد بنصب حاجز مؤقت على مقربة من "مركز هاتف النصر"حيث تم إعتقال العديد من الشبان، وشوهد باص مليء بالمعتقلين في المنطقة، كما يتواجد حاجز مؤقت آخر أمام جامع يلبغا في ساحة المرجة
و شهدت كل من أحياء الميدان و قبر عاتكة وباب سريجة وشارعي الثورة وبغداد إطلاق رصاص متقطع مساءً مترافقاً مع مواكب تشييع لعدد من قتلى قوات الأسد في تلك المناطق.

وقامت قوات الأسد بإبلاغ ثلاث عائلات في حي الميدان بوفاة أبناءهم داخل المعتقلات تحت ظروف غامضة، عائلتين من منطقة الفحامة وعائلة من الميدان ولم يتم تسليم إلا جثة واحدة في الميدان وتم دفنه دون أي مراسم تشييع.

كما وحاولت مجموعة من الميليشيات الشيعية في ساعات الفجر الأولى التسلل لأطراف الحجر الأسود وقد قام الثوار بالتصدي لهم واجبارهم على التراجع كما و قامت قوات الأسد بإستهداف الحي بعدد من قذائف الفوزديكا والدبابات ولا تزال الاشتباكات مستمرة مع تحليق لطيران الأسد الحربي.