(يونيسيف): أكثر من 60 ألف طفل نزحوا من مناطق شمال غربي سوريا
(يونيسيف): أكثر من 60 ألف طفل نزحوا من مناطق شمال غربي سوريا
● أخبار سورية ٢٤ ديسمبر ٢٠١٩

(يونيسيف): أكثر من 60 ألف طفل نزحوا من مناطق شمال غربي سوريا

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، اليوم الثلاثاء، إن أكثر من 60 ألف طفل نزحوا من مناطق شمال غربي سوريا؛ بسبب القتال وأعمال العنف المتصاعدة خلال الأسبوعين الأخيرين.

وقال تيد شايبان، المدير الإقليمي لـ"يونيسف" بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "لقد أدت أعمال العنف التي اندلعت مؤخرا، في المناطق المكتظة بالسكان في معرة النعمان، جنوب مدينة إدلب، إلى دفع الآلاف من الأسر إلى الفرار شمالاً".

وأضاف شايبان، أنه منذ 11 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، نزح أكثر من 130 ألف شخص، بينهم أكثر من 60 ألف طفل، من جنوب إدلب وشمال حماة وغرب حلب بسبب القتال المتصاعد.

وأشار إلى أن أكثر من 65 طفلا قتل أو جرح خلال الشهر الجاري، نتيجة العنف المتصاعد شمال غربي سوريا، دون أن يذكر إحصائية مفصلة لعدد القتلى والجرحى، لافتاً إلى أن "تصاعد العنف والنزوح يحدث في الوقت الذي تنخفض فيه درجات الحرارة في جميع أنحاء المنطقة".

وشدد على ضرورة "استمرار وصول المساعدات الإنسانية لتوفير المساعدة المنقذة للحياة لمئات الآلاف من الأطفال في الشمال الغربي ومناطق أخرى من سوريا".

وكان أطلق فريق منسقو استجابة سوريا اليوم الثلاثاء، مناشدة إنسانية ودعوة فورية، مُطالبا بتجنيب المدنيين في "ريف إدلب الجنوبي والشرقي" من أي خطر، وإبعادهم عن مناطق الحرب من خلال السماح بفرض هدنة إنسانية في المنطقة.

وعبّر الفريق في بيان اليوم عن رفضه لتحويل المدنيين إلى أهداف عسكرية أو إجبارهم على البقاء في أي منطقة نزاع بما يُخالف حق الإنسان في العيش بأمان، ويطالب القوى الدولية بحماية المدنيين والممتلكات العامة والخاصة.

ووثقت الفرق الميدانية لدى فريق منسقو استجابة سوريا المنتشرة في المناطق المستهدفة نزوح أكثر من 214,593 نسمة من المدنيين، مع العلم أن الأعداد التي يجري العمل على توثيقها أكبر من الرقم المذكور ويتم التعامل بالوقت الحالي مع حالات النزوح كأولوية قصوى.

واعتبر منسقو استجابة سوريا أنه لم يكن لقوات النظام وروسيا أن يتمادوا في اعتداءاتهم وجرائمهم ضد المدنيين، لولا صمت المجتمع الدولي وعجزه عن الوفاء بالتزاماته وواجباته بفرض القانون الدولي وتوفير الحماية للمدنيين.

ولفت إلى استمرار الفرق الميدانية التطوعية لمنسقي استجابة سوريا بالعمل على توثيق حركة النازحين في محافظة ادلب وتقييم احتياجاتهم العاجلة، إضافة إلى توثيق الانتهاكات العامة بحق المدنيين على الرغم من الصعوبات والمخاطر الكبيرة التي تواجه تلك الفرق أثناء عملها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ