٤٧ فصيلاً: لن نشارك في أي مفاوضات قبل وقف استهداف المدنيين والأمم المتحدة تتحمل المسؤولية
٤٧ فصيلاً: لن نشارك في أي مفاوضات قبل وقف استهداف المدنيين والأمم المتحدة تتحمل المسؤولية
● أخبار سورية ٢٣ يناير ٢٠١٦

٤٧ فصيلاً: لن نشارك في أي مفاوضات قبل وقف استهداف المدنيين والأمم المتحدة تتحمل المسؤولية

أكد 47 فصيلا ثوريا إلى جانب الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري على دعمهم للعملية السياسية ضمن ثوابت الثورة مشددين على ضرورة تنفيذ البندين 12 و 13 الواردين في قرار مجلس الأمن رقم 2254 لعام 2015 والذان ينصان على وقف استهداف المدنيين وفك الحصار وإطلاق سراح المعتقلين مشيرين إلى أنه لايمكن البدء بأي عملية سياسية قبل تنفيذهما.

كما أكدت الفصائل أيضا على مسؤولية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في استمرار الحصار والتجويع وقصف المدنيين لعدم إلزامهم نظام الأسد بالبندين السابقين .

ورفضت الفصائل الاملاءات الروسية وتدخلها في العملية السياسية والتفاوضية مشيرين إلى أن روسيا تستخدم الضغط العسكري للضغط على الثوار من خلاله.

وحملت الفصائل نظام الأسد وحليفه الروسي مسؤولية أي فشل للعملية السياسية لاستمرارهم في قصف المرافق الحيوية والمدنيين .

هذا البيان يأتي في الوقت الذي تشهد فيه الساحة السياسية هذه الأيام ما يسمى بتحركات اللحظات الأخيرة بغية انقاذ بقايا الأمل في عقد جلسة المفاوضات بين المعارضة السورية و نظام الأسد تنفيذاً للقرار الأمميي ٢٢٥٤ للبدء بالحل في سوريا ، ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم في الرياض الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر المعارضة الذي عقد في كانون الأول الماضي ، حيث يسعى كيري لتخفيف حدة الخلاف بين معسكري الدول الفاعلة في سوريا من جهة و كذلك بين النظام و المعارضة ،و إن كان الضغط كما العادة سيتركز على المعارضة لتغيير موقفها من الوفد المشكل قبل يومين و ادخال عناصر جديدة ارضاءً لروسيا و أبرزهم صالح مسلم زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي .
و سيعمل كيري ،وفق صحيفة "لحياة " ، باستبدال رئيس وفد المعارضة العميد أسعد الزعبي، وكبير المفاوضين محمد علوش رئيس المكتب السياسي لجيش الاسلام ، بآخرين ممن يحملون الصفة المدنية ولا ينتمون إلى فئة العسكر ، إضافة لأمر مفصلي يتمثل بزج بأسماء جديد ممن تقترحهم روسيا ارضاء لها ، و يبقى السؤال هل سترضخ المعارضة هذه المرة وهي التي أعلنت تحدٍ عالي السقف بإعلانها عن وفد كانت واثقة برفض جميع من لا يقف مع الشعب السوري أن يرفضه .

في حين نقلت مجلة "فورين بوليسي "الأمريكية عن دبلوماسي رفيع المستوى في الأمم المتحدة أن الوفد التركي برئاسة رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو سلم المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في بداية الأسبوع تحذيرا حول استعداد أنقرة للخروج من عملية التسوية السورية.
وأشارت المجلة إلى أن جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي يحاول خلال زيارته الحالية لتركيا إقناع أنقرة بعدم الخروج من المفاوضات حتى في حال اشتراك الأكراد في عملية التفاوض.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ