“جند “ فـ ”لواء” (الأقصى) .. من الولادة لـ التمرد وصولاً إلى المواجهة مع الجميع آخرهم “تحرير الشام”
“جند “ فـ ”لواء” (الأقصى) .. من الولادة لـ التمرد وصولاً إلى المواجهة مع الجميع آخرهم “تحرير الشام”
● أخبار سورية ١٣ فبراير ٢٠١٧

“جند “ فـ ”لواء” (الأقصى) .. من الولادة لـ التمرد وصولاً إلى المواجهة مع الجميع آخرهم “تحرير الشام”

يغص تاريخ “جند الأقصى” بالتناقضات ، و التحولات المريبة التي جمع بينها شيء واحد ألا وهو “التشدد الديني “ و التمرد على الجميع  ، ومع عودة هذا الفصيل للظهور على سطح الساحة ، نتيجة تجدد المواجهة بينه و بين حركة أحرار الشام الإسلامية  وانتقالها لمواجهة تغيرت فيها المسميات حيث بات المتشددين في الجند بكيان جديد "لواء الأقصى" وباتوا في مواجهة هي الأولى مع حليفهم الأبرز سابقاً جبهة فتح الشام المنضوية في كيان جديد أيضا باسم هيئة تحرير الشام، ليجد “الجند” أنفسهم من جديد وحيدين  في مواجهة فصائل الثورة السورية ، بعد حل بيعته الأخيرة لجبهة “فتح الشام” ، و التي كانت المنفذ الوحيد المنجي لـ”الجند” في آخر المواجهات مع الفصائل.

الولادة

يعتبر تنظيم جند الأقصى المعروف بأنه من الجماعات المتشددة في سوريا، من أبرز الفصائل التي تنتشر في الشمال السوري، يعتبر المهاجرون الركيزة والدعامة الأساسية في تشكيله،  كان جزءاً من "جبهة النصرة" التي انحازت عن تنظيم الدولة، قبل أن يعلن "أبو عبد العزيز القطري" تشكيل فصيل الجند وانشقاقه عن "جبهة النصرة" بعد خلاف فكري وإيدلوجي على عدة أمور منها العلاقة مع تنظيم الدولة والموقع منه حيث اتبعت الجند سياسة الحياد.

أول عملية

ظهر تنظيم جند الأقصى بقوة في الحملة التي شنتها جبهة النصرة في أواخر عام 2014 على فصائل الجيش السوري الحر في جبل الزاوية، وذلك بعد أن فقدت مؤسسها القطري، سرعان ما عثرت عليه مقتولاً في إحدى الآبار القريبة من بلدة دير سنبل، متهمة "جمال معروف" قائد جبهة ثوار سوريا بتصفيته، ولهذا كان حربها ضده.

ظهور القوة

ومع بدء المعارك العسكرية في محافظة إدلب ظهر تنظيم الجند كقوة بارزة في العمليات العسكرية، حيث كان جزءاً من غرفة عمليات جيش الفتح التي تأسست في آذار من عام 2015 من عدة فصائل كبرى بينها جبهة النصرة وأحرار الشام وفيلق الشام، ليشاركهم في معارك تحرير مدينة إدلب والانطلاق منها لتحرير غالبية مناطق المحافظة، حيث تنامت قوته بشكل كبير في المحافظة التي توسع فيها.

أول خلاف

في أواخر 2015 شاب العلاقة بين فصائل جيش الفتح وجند الأقصى نوعاً من التوتر على خلفية رفض جند الأقصى تحديد موقفها من تنظيم الدولة، ورفضها أحد بيانات جيش الفتح الذي تطرق لمواجهة أي اعتداء متوقع من التنظيم، ليصل الأمر في تشرين الأول من ذات العام إعلان فصيل جند الأقصى خروجه من "جيش الفتح" عازياً السبب إلى تأييد بعض فصائل جيش الفتح لما وصفته بـ"المشاريع الصادمة للشريعة الإسلامية" ، إضافة للضغط الذي يمارس عليها لقتال تنظيم الدولة ، الأمران اللذان دفعا الفصيل للإنسحاب من تشكيل "الفتح".

انكشاف المستور

ومع خروجه من جيش الفتح بدأت تتكشف خيوط العديد من القضايا العالقة بين التنظيم وبعض فصائل الفتح، لاسيما بعد أن تمكنت اللجنة الأمنية في جيش الفتح في كانون الأول من عام 2015 من إلقاء القبض على أحد عناصر خلية اغتيالات أثناء محاولته زرع لغم موجه على إحدى طرقات المحافظة على أطراف مدينة سراقب ومن خلال التحقيقات تم القاء القبض على كامل عناصر الخلية وعددهم 11 شخصاَ بينهم أربعة من فصيل جند الأقصى.

سيف الاغتيالات

هذه العملية الأمنية وضعت جند الأقصى أمام مواجهة قضائية كبيرة حيث بدأت تطفوا على السطح قضايا اغتيال عديدة نسبت لجماعة الجند منها اغتيال القيادي في فيلق الشام " مازن القسوم" في مدينة سراقب في تموز من عام 2015 وتسترت جند الأقصى على قاتليه بعد كشفهم وهم ينتمون لها، إضافة لعدة عمليات اغتيال وتفجير أخرى في مدينة إدلب.

انشقاقات داخلية

هذه القضايا وعدة قضايا أخرى تتعلق بخروج الجند من جيش الفتح وضعف الحجج التي قدمها، دفعت عدد من الشرعيين في شباط من عام 2016 أبرزهم "  أبو تراب الشرعي مسؤول معهد حماة، أبو سليمان الشرعي معهد حماة، أبو الوليد الشرعي معهد حماة، أبو خالد الشرعي، أبو فهد الحموي "دعوي"، أبو خالد الحموي "دعوي"،  أبو شيخة الشرعي، أبو عبد العزيز إدارة الدعوة والمعاهد،  أبو حمزة اليمي عسكري إدلب، أبو الوليد الأنصاري عسكري القاطع الجنوبي، أبو الطيب مسؤول معسكر حماة، أبو عبيدة الأنصاري أداري عسكري" لإعلان انشقاقهم عن جماعة الجند والالتحاق بصفوف جبهة النصرة.

المواجهة مع “الأحرار”

وفي تموز من عام 2016 ساد جو من التوتر بين حركة أحرار الشام الإسلامية وجند الأقصى على خلفية اعتقال عناصر للحركة في أريحا بإدلب، حيث تبادل الطرفان الاتهامات عبر بيانات رسمية شنت فيها حركة أحرار الشام هجوماً عنيفاً ضد جند الأقصى متهمة إياهم بمبايعة تنظيم الدولة والتستر على الخلايا التي تنفيذ عمليات الخطف والقتل وتستهدف جميع الفصائل، في حين ردت جند الأقصى باتهام الحركة باغتيال واعتقال عناصر للجند وتصوير مقراتها، وسط جو من الشحن النفسي والعسكري بين الطرفين، تدخلت بينهما جبهة النصرة وعلماء لحل الخلافات العالقة.

ترك الحصار وتغير الوجهة

وفي شهر آب ومع تنامي قوة جند الأقصى ورفضها المشاركة في معارك فك الحصار على مدينة حلب، وتفردها بعمل عسكري بريف حماة الشمالي، حققت فيه تقدماً كبيراً على حساب قوات الأسد حيث تمكنت بمشاركة عدد من فصائل الجيش الحر من تحرير صوران وطيبة الإمام وحلفايا والعديد من المدن والبلدات، جاء إعلان الولايات المتحدة الأمريكية، عن تصنيف فصيل "جند الأقصى"  ك "تنظيم إرهابي"، ويستوجب ذلك فرض عقوبات على قيادات الفصيل ويحظر التعامل معه من قبل المواطنين الأمريكان.

تصاعد الحدة من جديد

وتصاعدت حدة التوتر بين حركة أحرار الشام الإسلامية وجند الأقصى في تشرين الأول من عام 2016، على خلفية اعتقال جند الأقصى مسؤول أمن الطرق في مدينة سراقب بعد ضبطه سيارة لتهريب العناصر باتجاه مناطق تنظيم الدولة، تثبت تورط جند الأقصى بهذه العملية، في حين اتهمت جند الأقصى الحركة بعمليات اغتيال لعناصر من الجند والتورط بعمليات تفجير عدة في إدلب، وأن الحركة تهدف من ذلك لوقف معركة حماة التي تقودها جند الأقصى.

من حرب البيانات لحرب السلاح

وانتقل الصراع من البيانات والاتهامات للحرب المسلحة بين الطرفين على الأرض وفي مناطق السيطرة، حيث بدأ كلاً من طرفي الصراع بنصب الحواجز على الطرقات الرئيسية وداخل المدن والبلدات التي يسيطرون عليها، تلاها سيطرة جند الأقصى على عدة مناطق في الريف الجنوبي أبرزها خان شيخون والتوسع باتجاه جبل الزاوية، استمرت المعارك بين الطرفين لأيام، خلفت العشرات من القتلى في صفوف الطرفين بينهم قيادات بارزة من أحرار الشام عرف منهم "الدبوس".

جبهة للمواجهة

ومع رفض جند الأقصى وساطات الفصائل ورجال العلم للرضوخ لمحكمة شرعية تفصل في القضايا المتراكمة بين الطرفين، ومع استمرار المعارك وتوسع رقعتها أعلن 16 فصيلاً وقوفهم في صف حركة أحرار الشام الإسلامية "عسكرياً وأمنياً ومعنوياً" لتواجه جند الأقصى حرباً كبيرة لم تثنيها عن متابعة الاشتباكات بعد سحب قواتها من ريف حماة.

تدخل “فتح الشام”

وبعد تزايد حدة الاشتباكات وتعالي النداءات لوقف الاقتتال، بالتزامن مع تزايد الضغط العسكري لقوات الأسد على حلب، وتمكنها من استعادة مواقع ومناطق عدة بريف حماة الشمالي، تدخلت "جبهة فتح الشام" بين الطرفين ووقعت مع حركة أحرار الشام في العاشر من تشرين الأول 2016 على اتفاق لوقف الاقتتال بين الأحرار و جند الأقصى، و اعتبار أن كيان الجند قد انحل و اندمج بفتح الشام بشكل كامل ،و لا يسمح إعادة تشكيله مستقبلاً تحت أي مسمى.

اتفاق ورقي

و نص الاتفاق على الافراج خلال ٢٤ ساعة عن كل المحتجزين مع كامل أماناتهم، باستثناء من عليه دعاوي ارتباط بتنظيم الدولة، الذين وصفهم البيان بـ”الخوارج”، تشكيل لجنة قضائية مؤلفة خمسة أشخاص اثنين من الجبهة ومثلهما من الأحرار و قاض خامس مرجح بينهم، تختص اللجنة بالنظر بالدعاوي المقدمة من أي طرف سواء أكانت بالقتل أو الارتباط بتنظيم الدولة أو غيرها من الدعاوي، على أن تجتمع اللجنة خلال ٤٨ ساعة كحد أقصى، على أن تتولى جبهة فتح الشام إدارة الحواجز والمقرات التابعة للجند.

بيعة “شكلية”

وعلى الرغم من بيعة جند الأقصى لجبهة فتح الشام، ورفض قطاع حماة البيعة، إلا أن جند الأقصى استمرت في تشكيلها بشكل فاعل، دون أي اعتبار للاتفاق الذي أبرمته فتح الشام الضامن لها مع أحرار الشام، حيث عاد التوتر في كانون الأول من عام 2016 ليطفوا على السطح بعد أن اتهم فيلق الشام في بيان رسمي فصيل الجند بممارسة أعمال تشبيحية وإقامة حواجز على الخطوط الخلفية لنقاط الرباط، والقيام بعمليات خطف واعتقال للثوار المتجهين للرباط بريف حماة، يضاف لذلك مساهمة جند الأقصى في تعطيل عملية إجلاء المحاصرين من بلدتي كفريا والفوعة وقيامها بإحراق 11 حافلة قبل دخولها لبلدتي كفريا والفوعة، حيث تلتزم أحرار الشام باتفاق مع روسيا لإجلاء آلاف المدنيين المحاصرين في أحياء مدينة حلب الشرقية، ما زاد التوتر من جديد، يضاف لذلك تصاعد حدة الهجمات وعمليات التفجير التي طالت العديد من الفصائل بينها جبهة فتح الشام وأحرار الشام وفصائل الجيش الحر، وجهت أصابع الاتهام في عدة عمليات لعناصر جند الأقصى.

التمرد من جديد

وفي 20 كانون الثاني الحالي من عام 2017 داهمت عناصر تابعة لـ " جند الأقصى"، مقرات لحركة أحرار الشام الإسلامية في جبل الزاوية بريف إدلب، اعتقلت عدد من عناصر الحركة بينهم أحد الأمنيين في لواء العباس، تلا ذلك اشتباكات في بلدات إبلين وإبديتا وبلشون وسيطرة جند الأقصى على المنطقة، مع توسع رقعة الاشتباكات إلى بلدة قميناس، حيث تدخلت عدة اطراف لحل النزاع الحاصل دون أن تنجح في وقف إطلاق النار رغم توسط جبهة فتح الشام الضامنة لجند الأقصى، وعجزها حسب وصف البعض عن إيقاف جند الأقصى عما يقوم به من تعدي.

غرفة عمليات للردع

وبعد نقض عدة اتفاقيات لوقف إطلاق النار عادت الفصائل الثورة التي ناصرت أحرار الشام في وقت سابق لتعلن من جديد عن تشكيل غرفة عمليات لقتال جند الأقصى وردعها عما تقوم فيه بعد رفض الحلول المطروحة، جعلت جبهة فتح الشام الضامنة للجند أمام خيارين إمام فصل بيعة الجند وتركه وحيداً في مواجهة الجميع والنأي بنفسها عن الغوص في سلسلة ما يقوم به من أعمال، أو المواجهة والوقوف إلى صف الجند وقتال الفصائل التي عزمت على ما أسمته استئصال الجند، فجاء بيان جبهة فتح الشام بحل بيعة الجند والنأي بنفسها بعد ما لمسته من تعنت الجند ورفضه لوساطتها وتنفيذ مقرراتها.

التحول لـ”لواء”

ومع بدء جبهة فتح الشام قتال فصائل عدة في ريفي حلب وإدلب كان أبرزها قتال جيش المجاهدين وصقور الشام وجيش الإسلام، غاب عن المشهد اسم "جند الأقصى" لفترة وجيزة، قبل أن تعلن العديد من الفصائل العسكرية في الشمال تشكيل "هيئة تحرير الشام" كانت جبهة فتح الشام ركناً أساسياً فيها مع عدة مكونات غاب جند الأقصى عن التشكيل، ليطفلوا على السطح خبر حل تشكيل جند الأقصى بعد خلافات بين قادته حيث تفردت "شام" بطرح الموضوع في تقرير مفصل بينت فيه أن خلاف قادة الجند بين مؤيد ورافض لبيعة هيئة تحرير الشام جعلهم ينقسمون لثلاث مكونات منهم بايع الهية وهم جند الملاحم، ومنهم بايع فصيل التركستان، والقسم الأكبر والأخطر انتقلوا لريف حماة وانضموا للواء الأقصى المشكل سابقاً من الرافضين لبيعة جبهة فتح الشام.

توسع “لواء الأقصى”

وفي شهر شباط من عام 2017 بادر لواء الأٌقصى مع تنامي قوته وتوافد جميع الرافضين لبيعة هيئة تحرير الشام إليه من مختلف المناطق،  للتوسع في ريف حماة والمجاهرة بانتمائه لتنظيم الدولة، حيث قام بالهجوم على عدد من الفصائل الثورية في ريف حماة الشمالي، وسيطر على مقراتها واسلحتها، كما قام بقطع جميع الطرق في المنطقة، وعزل المرابطين عن مناطقهم حيث باتوا في حصار مطبق، إضافة للقيام باعتقال المئات من مقاتلي الفصائل أثناء توجههم أو عودهم من مواقع رباطهم بريف حماة، الأمر الذي أقلق هيئة تحرير الشام ودفعها لإرسال تعزيزات كبيرة للمنطقة.

ومع تصاعد حدة التوتر في المنطقة وانتشار الحواجز للطرفين ولأيام عدة دون أي قتال، عملت هيئة تحرير الشام على مطالبة اللواء بوقف عمليات الاعتداء والافراج عن المعتقلين، أو سيكون الرد بالحسم العسكري، لينتهي الأمر باجتماع عقد يوم الأحد في 12 شباط جميع ممثلين عن الطرفين  للمناظرة في القضية الحاصلة، انتهى الاجتماع برفض اللواء قبول حل اللواء وبيعة هيئة تحرير الشام والافراج عن المعتقلين، لتعلن الهيئة بدء الحراك العسكري لاستئصال اللواء حيث شهد صباح اليوم الاثنين 13 شباط من عام 2017 اشتباكات عنيفة بين الطرفين في الريف الجنوبي لإدلب.

شهادة فاعلة

وكان صدر عن الزبير الغزاوي شرعي هيئة تحرير الشام والمشارك في الاجتماع مع لواء الأقصى تعليقاً قال فيه إن انهاء قضية "لواء الأقصى" أمر هام وضروري بأسرع وقت ممكن، ليس لأجل إزالة العوائق عن معركة حماة فحسب، بل لإبعاد خطر "جماعة الدولة" الآتي من شرق حماة مع محاولاتها الحثيثة التقدم عليها مما يجعل "لواء الأقصى" الذي ثبتت علاقته مع "جماعة الدولة" خطرًا كبيرًا يهدد الداخل في حالة اقتراب "جماعة الدولة" التي تستهويها دماء المجاهدين أكثر من دماء النصيرية".

ولاقى كلام الغزاوي وموقف الهيئة بشكل عام امتعاض في بعض الأوساط العسكرية منها والشعبية من منطلق أن ماتوصلت إليه الهيئة من التأكيد على انتماء لواء الأقصى الجند سابقاً لتنظيم الدولة، والخوف من خطر وجوده في المنطقة كان مطروحاً منذ ثلاث سنوات ولم ترد الجبهة على هذا الأمر بل حامت للجند طوال الفترة الماضية وكان حليفها الأبرز في الساحة، حيث ان هذه النتيجة كانت طرحتها العديد من المكونات الثورية لأكثر من ثلاث سنوات وهي تنادي بأن فصيل الجند خطر على المنطقة وأن له ارتباطات قوية مع تنظيم الدولة، ومتورط بعشرات عمليات الاغتيال لشخصيات قيادية من جميع الفصائل، ليغدو السؤال اليوم في حال وافق اللواء على تقديم البيعة لهيئة تحرير الشام هل يجب ذلك ماقبله...؟ ومن يتحمل مافعله جند الأقصى خلال عدة سنوات من عمليات اغتيال وتصفية وقتال للفصائل كانت جبهة فتح الشام من أكبر المدافعين عن فصيل الجند حينها، قبل أن تتفرق المصالح مع رفضهم البيعة....؟

المصدر: شبكة شام الكاتب: هيئة التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ