“حماه” ضمن الخطة و النية .. قائد جيش العزة لـ”شام” : المعركة قررها أبناء المنطقة و الثوار الذين يسعون لتحرير سوريا وإسقاط النظام
“حماه” ضمن الخطة و النية .. قائد جيش العزة لـ”شام” : المعركة قررها أبناء المنطقة و الثوار الذين يسعون لتحرير سوريا وإسقاط النظام
● أخبار سورية ١ سبتمبر ٢٠١٦

“حماه” ضمن الخطة و النية .. قائد جيش العزة لـ”شام” : المعركة قررها أبناء المنطقة و الثوار الذين يسعون لتحرير سوريا وإسقاط النظام

أكد قائد أحد أكبر الفصائل الفاعلة في معركة حماه التي انطلقت قبل أيام قليلة، أن تحرير مدينة “حماه” هو من ضمن أهداف المعركة ، والتي حققت فيها الفصائل تقدم كبير و غير متوقع ، و بات الثوار على بعد عشر كيلومترات ، فيما يتحضرون لخوض معركة مفصلية بالمعركة ألا وهي معركة تحرير “جبل زين العابدين” و بلدة “قمحانة” المعروفة بمساندتها لقوات الأسد.

و قال الرائد جميل الصالح قائد جيش العزة ، في لقاء خاص مع شبكة “شام” الاخبارية، أن أسباب المعركة لتحرير وتحرير المناطق المحتلة من قبل عصابات الأسد والعصابات الإيرانية والشيعية وعصابات حزب الله الارهابي، لافتاً إلى وجود سبب آخر دفع للاستعجال باطلاق المعركة و هو لتخفيف الضغط عن الثوار في مدينة حلب، مستطرداًأن أهمية المعركة يأتي من ضرورة فتح جبهات أخرى لتخفيف الضغط وتشتيت قوات النظام والميليشيا الشيعية في حلب التي تحشدت هناك بعد الفتح الذي حصل في حلب.
عزا الصالح أسباب التقدم السريع الذي حققه الثوار في أيام قليلة ، لوفيق الله و دعوات أمهات الشهداء وأبناء الشهداء والمهجرين في سورية وفي كل أصقاع الأرض، معتبراً أن الثوار هم أداة لتحقيق الفتح، مردفاً :”عندما نرى إبتسامة طفل أو إمرأة أو رجل بسبب هذه الفتوحات هذه الإبتسامة تعطينا معنويات أكثر من الدخول على الحواجز”.

معظم السكان يقومون بإخلاء المناطق المحررة بسبب القصف المكثف من قبل الطيران وخاصة الطيران الروسي حيث نُحمّل
و أوضح قائد جيش العزة ، و هو أحد أهم التشكيلات المتواجدة في ريف حماه ، أن المدنيين سعداء بهذا التحرير والتخلص من عصابات الأسد التي تضيق عليهم بشكل كبير يكون القصف على المدنيين, مشيراً إلى أن 90% من القصف على المناطق المحررة يستهدف المدنيين والمنازل كوسيلة ضغط على الثوار، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته و حماية المناطق المحررة حديثاً.

و بيّن الصالح أن ورقة الضغط التي يمتلكها الثوار لحماية المناطق المحررة من قصف الأسد وحلفاءه ، هي معنويات المقاتلين وفرحة الأهالي التي تعطي دافع من أجل التقدم للمناطق الموجود فيها مدفعية النظام وقوات النظام لتحريرها من أجل التخلص من كل عمليات الإجرام التي تقوم بها، و أردف في نعرض اجابته على سؤالنا حول اذا ما إستمر القصف على المناطق المحررة هل سيتم تدمير محطة محردة؟، بالقول “إن محطة محردة هي مركز للشبيحة ومركز قيادة لقوات النظام ومركز مدفعي لقصف المناطق المحررة حيث أن المناطق المحررة لا تستفيد منها وبالتالي سنقوم بتدميرها في حال إستمرار القصف على المدنيين”.

و نفى الصالح وجود أي توجيه خارجي لاطلاق المعركة أو دعم مشدداً على أنه لا يوجد أي توجيه خارجي لفتح المعركة ولا أي دعم خارجي للمعركة,فالمعركة قررها أبناء المنطقة و الثوار الذين يسعون لتحرير سوريا وإسقاط النظام, مشيراً إلى هذه المفردات تصدر من إعلاميين وقنوات هم أداة لتنفيذ أجندات النظام.

هذا وتتوالى عمليات التحرير التي يقودها الثوار في ريف حماة الشمالي، لتسقط المدن والبلدات التي تسيطر عليها قوات الأسد تباعاً ويصل الثوار لمشارف بلدة قمحانة الاستراتيجية، بعد سيطرتهم على مدن صوران وحلفايا وطيبة الإمام وآخرها بلدة معردس.

وقال ناشطون إن الثوار تمكنوا وبعد اشتباكات عنيفة بدأت ليلاً من السيطرة على كتيبة الصواريخ القريبة من بلدة معردس، والتي تعتبر من أبرز المواقع العسكرية لقوات الأسد في المنطقة، تلاها الزحف باتجاه بلدة معردس واحكام السيطرة عليها بشكل كامل، بعد هروب قوات الأسد وميليشيات الشبيحة.

وبسيطرة الثوار على بلدة معردس باتت القرى الموالية للأسد في قمحانة ومعان هدف أمام الثوار، وهي البلدات التي تحوي اكبر حاضنة شعبية للشبيحة وقوات الأسد، ساهمت بجميع العلميات ضد القرى في أرياف المحافظة بمساندة قوات الأسد، من عمليات تشبيح وسلب ونهب.

وتتعرض المنطقة لقصف جوي عنيف بشتى أنواع الأسلحة من طيران حربي وصواريخ ومدافع، خلفت العشرات من الجرحى في صفوف المدنيين، فيما ارتكبت الطائرات الحجربية مجزرة بحق نازحين من منطقة صوران اثناء محاولتهم التوجه لبلدات ريف إدلب راح ضحيتها أكثر من سبعة شهداء والعديد من الجرحى.

المصدر: شبكة شام الكاتب: مهند المحمد
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ