“سعار” العدو يبلغ ذروته.. العدو الروسي يطلق الموت بطائراته وصواريخه من كل مكان ممكن
“سعار” العدو يبلغ ذروته.. العدو الروسي يطلق الموت بطائراته وصواريخه من كل مكان ممكن
● أخبار سورية ١٨ نوفمبر ٢٠١٦

“سعار” العدو يبلغ ذروته.. العدو الروسي يطلق الموت بطائراته وصواريخه من كل مكان ممكن

بلغ سعار العدو الروسي أوجه، منذ ١٥ الشهر الحاري، و حوّلت سماء سوريا و أرضها لنار و موت ضد الشعب السوري في جميع المناطق، في مسعى لستدمير أي شيء و كل شيء في الأراضي المحررة.

و استعرض العدو الروسي خلال الأيام الثلاثة الماضية، كافة أنواع الأسلحة التي تمتلكها منظومتها الاجرامية بما فيها القاذفات العابرة للقارات التي قطعت مسافة ١١ ألف كم وصولاً إلى سوريا، في استخدام هو الثاني من نوعه منذ بدأ العدوان الروسي على الشعب السوري في ٣٠ أيلول من العام الفائت، حيث سبق و أن تم استخدامها عندما رد العدو الروسي على اسقاط تنظيم الدولة لطائرة مروحية ، كما شاركت هذه القاذفات عندما منحت ايران قاعدة همدان للعدو الروسي ليستخدمها في حملة سابقة.

العدو الروسي، الذي أعلن يوم الثلاثاء الفائت، عن اطلاق عملية واسعة ضد المناطق المحررة في حمص و ادلب، في حين أنها شملت أيضاً حلب و ريفها و ريف دمشق ، مخلفت أكثر من ١٠٠ شهيد في يومها الأول و فاق الرقم الـ ١٣٠ شهيداً في ثاني أيامها ، لازالت احصائية اليوم الثالث غير مكتملة بس حجم القصف الذي طال كافة المناطق و النقاط الآهلة بالمدنيين، في الوقت الذي يصر فيه العدو الروسي على الانكار التام، حيث مضى بـ”غيّه” بالقول أنه لم يقصف حلب منذ ٢٩ يوماً في حين أن طائراته و صواريخه لم تتوقف فوق الأحياء المحاصرة و مدن الريف.

و تنطلق الطائرات و الصواريخ من كل مكان ممكن، حيث دخلت الأجواء السورية القاذفات العملاقة العابرة للقارات، والتي انطلقت من روسيا ترافقها طائرات الوقود، اذ تحتاج للتزود مرتين بالوقود خلال المسافة التي تصل إلى ١١ ألف كم.

كما شارك بعمليات الابادة كافة أنواع الطائرات المقاتلة بما فيها سو ٣٣ و سو ٣٠ ، التي انطلقت من قواعد حميميم ، و كذلك من حاملة الطائرات "أدميرال كوزنيتسوف”، وهو الحاملة الوحيدة التي يملكها العدو الروسي و أرسلها إلى سوريا.

و لم يقتصر الارهاب الروسي على الطائرات بأنواعها كافة، فقد تضمنت الحملة الصواريخ التي تطلق من البارجات و الفرقاطات الروسية التي تنتشر على السواحل السورية.

ويأتي هذا التصعيد في الوقت الذي تعيش فيه السياسة العالمية حالة من الفراغ نتيجة الانتخابات الأمريكية ، التي أفضت إلى وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، الوصول الذي اعتبرته روسيا نصراً له، كون الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي الجديد قد تضمنت غزل و تأييد لروسيا في ارهابها الذي ترتكبه في سوريا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ