“غنى” كانت مثال.. 13 حالة انسانية تفتك بأطفال وفتيان مضايا
“غنى” كانت مثال.. 13 حالة انسانية تفتك بأطفال وفتيان مضايا
● أخبار سورية ١٥ أغسطس ٢٠١٦

“غنى” كانت مثال.. 13 حالة انسانية تفتك بأطفال وفتيان مضايا

لم تكن الطفلة "غنى أحمد وادي" ذات التسع أعوام الطفلة الوحيدة التي تعاني من مرارة الحصار الذي تفرضه قوات الأسد وميليشيات حزب الله على بلدة مضايا بريف دمشق، والتي خرجت من بلدة مضايا قبل أيام لتلقي العلاج في المشافي الطبية بالعاصمة دمشق، بعد مناشدات لأكثر من 10 أيام وحملات إعلامية وضغط على عدة مستويات.


فبالإضافة للطفلة "غنى" هناك 13 حالة إنسانية تحتاج لنقل عاجل خارج المدينة المحاصرة، لم تفلح جميع المساعي من قبل الأهالي والفعاليات الطبية في المدينة، لإخراجهم على غرار الطفلة غنى، رغم تدني حالتهم الصحية وحاجتهم الماسة لتلقي العلاج في المشافي الطبية.


وبث ناشطون مقاطع فيديو مؤلمة لعدة حالات إنسانية بينها الشابة "نسرين الشماع" المصابة بالتهاب السحايا والذي أثر على حالتها الصحية وأفقدها البصر نتيجة عدم توفر العلاج اللازم لحالتها الصحية ضمن البلدة المحاصرة.


كما يعاني الطفل" يمان عز الدين" من التهاب السحايا، وسط تدهور حالته الصحية وعدم قدرة الأطباء على تقديم العلاج اللازم له، ويحتاج لنقل عاجل للمشافي الطبية في العاصمة دمشق أو أي مكان آخر يتوفر فيه العناية الطبية اللازمة.


وبالإضافة لغنى ونسرين ويمان هناك أكثر من 13 حالة إنسانية تعاني مرارة الحصار الجائر الذي تفرضه قوات الأسد وميليشيات حزب الله على المدنيين في مضايا، تحاربهم عسكريا وإنسانياً وطبياً ليعيش العشرات من المرضى بحالات إنسانية عصيبة، وسط عجز المجتمع الدولي عن إخراج هذه الحلالات وإجبار نظام الأسد على إدخال المواد الطبية اللازمة لعلاجهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ