“قسد” تتمدد على حساب تنظيم الدولة.. وأصبحت على مشارف سد “البعث”
“قسد” تتمدد على حساب تنظيم الدولة.. وأصبحت على مشارف سد “البعث”
● أخبار سورية ٢٦ مايو ٢٠١٧

“قسد” تتمدد على حساب تنظيم الدولة.. وأصبحت على مشارف سد “البعث”

قالت مصادر إعلامية عدة من الرقة، إن قوات قسد باتت على مشارف سد البعث شرقي مدينة الطبقة قرابة 27 كم، بعد تمكنها من السيطرة على قرى كديران والسلحبية الغربية المحاذيتان لمنطقة السد، وانسحاب تنظيم الدولة من القريتين، فيما لايزال بناء السد نقطة اشتباك بين الطرفين، إذ ان عناصر تنظيم الدولة مازالت تسيطر على الطرف المقابل من السد.



ويعتبر سد البعث الواقع شرقي سد الفرات ب، 27 كم هو ثالث سد استراتيجي على نهر الفرات تسعى قسد للسيطرة عليه بعد سيطرتها بدعم من التحالف الدولي على سد الفرات قرب مدينة الطبقة وسد تشرين قرب مدينة منبج، كانت تخضع هذه السدود لسيطرة تنظيم الدولة بالكامل فيما سبق، كما قامت قسد قبل بدء المعركة للسيطرة على السد بتغيير تسميته الى سد الحرية "أزادي".



وفي حال سيطرت قسد على السدود الثلاثة التي تعتبر من أهم السدود المائية في سوريا وأكبرها، باتت قسد تتحكم في الموارد المائية والكهربائية في المنطقة، وسط تحذيرات من مغبة استخدام قسد لهذه الموارد في حربها ضد تنظيم الدولة، الأمر الذي سيلقي بثقله على المدنيين في المنطقة وعلى طول محيط النهر.



وكان تنظيم الدولة استخدم سد الفرات في الضغط على قوات قسد والتحالف الدولي كورقة قوية بيده لوقف العمليات العسكرية ضده في الطبقة، إلا أن قسد والتحالف لم يعيروا أي انتباه لمخاطر تدمير السد وقامت طائرات التحالف والمدفعية التابعة لقسد باستهداف بناء السد لمرات عديدة إبان سيطرة التنظيم عليه.



وتجدر الإشارة إلى أن تسريبات عديدة تحدثت عن تسليم قسد إدارة السدود التي سيطرت عليها في وقت سابق لفرق ومهندسين تابعين لقوات الأسد بالتوافق بين الطرفين، لاسيما أن حجم التعاون بين الطرفين تصاعد مؤخراً في عدة مجالات، ظهرت جلياً إبان تقدم الجيش الحر باتجاه مدينة منبج.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ