ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد دارت على الجبهات الغربية والجنوبية والشرقية لمدينة داريا، حيث قامت قوات الأسد صباحا بهجوم عنيف على المدينة مدعوما بمليشيات شيعية، وسط قصف مدفعي وصاروخي من العيار الثقيل وغارات جوية عنيفة (16 برميل ألقاه الطيران المروحي و 6 غارات شنها الطيران الحربي) على أحياء المدينة، وتمكن الثوار أثناء الاشتباكات من تدمير عربة "بي إم بي" وقتل وجرح العشرات من قوات الأسد في كمين محكم وقعوا فيه أثناء محاولتهم التسلل إلى المدينة واغتنام عدد من الذخائر والأسلحة في المعارك، وفي مدينة معضمية الشام المجاورة استهدف الطيران الحربي منظومة الإسعاف لدى الدفاع المدني السوري في المدينة وأصيب أحد كوادرها برأسه أثناء إسعاف الجرحى الذين سقطوا نتيجة القصف، وعلى جبهة أخرى في الغوطة الشرقية حاولت قوات الأسد التقدم في الجبال المطلة على بلدات الغوطة فتصدى لهم جيش الإسلام وقتل وجرح العشرات منهم ودمر دبابة "تي 72" خلال المعارك العنيفة، كما نفذ الثوار عملية انغماسية في نقاط تمركز قوات الأسد في بلدة الدير سلمان في منطقة المرج أسفرت عن سقوط عدد من العناصر بين قتيل وجريح وأدت لتحرير خمس نقاط في محيط البلدة، وقصف الثوار معاقل الأسد في ضاحية الأسد بعدد كبير جدا من قذائف الهاون أدت لسقوط عدد من القتلى والجرحى بينهم الإعلامية بتول مخلص الورار العاملة في قناة نور الشام وإذاعة دمشق التابعتين للنظام، كما تمكن الثوار من قنص أحد عناصر الأسد على جبهة مدينة عربين، في حين تعرضت مدينة دوما ومدن وبلدات الغوطة الشرقية لقصف بصواريخ عنقودية وقذائف مدفعية قام على إثرها الثوار بنشر الأقفاص مرة أخرى في شوارع المدينة، حيث سقط أحد الصواريخ بالقرب من أحد الأقفاص ما أدى لسقوط جرحى من الأسرى والضباط المواليين للأسد، وفي خبر منفصل تماما أكد ناشطون على قيام قوات الأسد بالانتشار في محيط مشفى دير عطية مع منع دخول أي شخص عليها بسبب وصول قتلى وجرحى من عناصر الأسد ممن سقطوا أثناء المعارك الدائرة مع عناصر تنظيم الدولة على أطراف قرية البريج الواصلة بين القلمون الغربي والشرقي وقرية صدد.

حلب::
اشتباكات عنيفة بالريف الجنوبي تمكن خلالها الثوار من تدمير مدفع 23 وسيارة عسكرية وقتل عد من قوات الأسد في تلة البنجيرة قرب كفر حداد وتدمير مدفع "23" على جبهة الحاضر، في حين شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على بلدات الحاضر والعيس وخان طومان ونقاط أخرى، وعلى صعيد أخر جرت معارك عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في المدينة الصناعية بالشيخ نجار في الفئة الثالثة شمال مدينة حلب، وأحرز التنظيم تقدم في المنطقة، في حين استهدف الثوار معاقل تنظيم الدولة بقذائف جهنم والرشاشات الثقيلة على جبهة دلحة بالريف الشمالي، وعلى جبهة أخرى استهدف الثوار دشم قوات الأسد في محيط الفاميلي هاوس بحلب الجديدة بقذائف الدبابة وقتلوا من فيها، بينما سقط عشرات الشهداء والجرحى جراء غارات جوية على أحياء بستان القصر والمشهد والأنصاري وصلاح الدين، وشنت الطائرات غارات أيضا على حي كرم الطراب ومنطقة عزيزة، هذا وقد سقطت عدة قذائف على حيي الموكامبو والخالدية تسببت بإصابة العديد من الأشخاص بجروح، وفي خبر منفصل فقد حاولت سرية أبو عمارة للمهام الخاصة قتل اللواء "زهير سعد الدين" قائد شرطة حلب في حي الفرقان عن طريق تفجير عبوتين ناسفتين بعد خروجه من منزله، مما أدى لإصابته مع عدد من مرافقيه بجروح وتم نقلهم إلى المشفى العسكري.

حماة::
بدأت فصائل جيش النصر وجيش الفتح وفصائل أخرى جولة جديدة من معارك ريف حماة الشمالي بالتمهيد على معاقل وتجمعات جيش الأسد في المنطقة بكافة أنواع الأسلحة، وقاموا بعد ذلك بشن هجوم عنيف على مواقع قوات الأسد تمكنوا خلاله من السيطرة على قاعدة تل عثمان الاستراتيجية بالإضافة لحاجز وقرية الشنابرة وكازية حميدي والنقطة السابعة المتقدمة على أطراف مدينة مورك، وقتل جراء ذلك العشرات من عناصر الأسد ولا تزال المعارك مستمرة، ودمّر الثوار قبيل بدء الهجوم دبابة في قاعدة تل عثمان واثنتين على حاجز المصاصنة ومدفع 23 في النقطة السابعة بمدينة مورك، واغتنموا 3 دبابات و عربة بي إم بي وقاعدة إطلاق صواريخ كورنيت من قاعدة تل عثمان العسكرية وتركس ورشاشات متوسطة من حاجز للشنابرة، وعلى جبهة أخرى تمكن الثوار من تدمير مدفع فوزديكا على حاجز المكاتب بقلعة المضيق، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة اللطامنة وبلدتي لطمين والصياد، وألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على بلدة كفرنبودة، فيما تعرضت قرى تل هواش و‏المستريحة‬ والخالدية في ‏جبل شحشبو‬ ومدينة قلعة المضيق بسهل الغاب وقرى سحاب وقيراطة ولحايا ولطمين ومدينة كفرزيتا بالريف الشمالي لقصف مدفعي وصاروخي عنيفين، وعلى صعيد أخر أمن الثوار انشقاق 3 عناصر من حاجز المشاريع بالقرب من بلدة الزيارة في سهل الغاب.

إدلب::
شن طيران الأسد الحربي غارات جوية على قرية مدايا وأطراف مدينة خان شيخون، وألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على الجهة الشرقية لمدينة خان شيخون، بينما تعرضت أحياء المدينة لقصف بصواريخ تحوي على قنابل عنقودية، مما أدى لسقوط شهيد وجرحى، هذا واستهدف عناصر الأسد بلدتي الهبيط و تل عاس بقذائف المدفعية.

حمص::
تمكن تنظيم الدولة من بسط سيطرته على حاجزين على طريق (حمص-تدمر) وسيطر على الطريق الواصل بين (قصر الحير الغربي ومطار التيفور) وقتل وجرح عدد من قوات الأسد في المعارك، واستولى على أسلحة وذخائر، في حين شنت الطائرات الروسية غارات على أحياء مدينة تدمر وأطراف مدينة القريتين‬ وبلدتي ‫حوارين ومهين‬، مما أدى لسقوط جرحى من المدنيين، وفي خبر منفصل تدور اشتباكات بين عناصر جبهة النصرة من جهة وعناصر كتيبة شهداء البياضة التي يقودها عبد الباسط الساروت من جهة أخرى إثر تجدد الخلافات بين الطرفين في ريف حمص الشمالي.

درعا::
قصف مدفعي على مدينة إنخل وبلدات سملين وزمرين وأم العوسج وكفرناسج والمسيكة من قبل قوات الأسد، وعلى صعيد أخر سيطر تنظيم الدولة على قرية المدورة بمنطقة اللجاة بريف درعا الشمالي الشرقي سرعان ما استعاد الثوار القرية بعد اشتباكات عنيفة جرت في المنطقة، وفي خبر منفصل فقد اغتال مجهولون القيادي في فرقة شباب السنة زهير الزعبي "أبو فراس" في بلدة الجيزة بالريف الشرقي بعد تفجير عبوة ناسفة بسيارة كان يستقلها مع عائلته.

ديرالزور::
استهدف تنظيم الدولة بقذائف الهاون بشكل عشوائي حي الجورة الواقعة تحت سيطرة قوات الأسد ما أدى لسقوط شهداء وجرحى من المدنيين بعد سقوط عدة قذائف بالقرب من جامع التوبة، بينما شن طيران الأسد الحربي غارات جوية على حيي الحويقة والحميدية ومنطقة حويجة صكر وجسر السياسية وقرية الحصان، وتعرضت أحياء مدينة ديرالزور لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ومن جهة أخرى فقد شنت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي غارات على حقل العمر.
 

الرقة::
شن طيران حربي يعتقد أنه روسي اكثر من25  غارة جوية بالقرب من المشفى الوطني ومدرسة معاوية بمنطقة التوسعية والجسر الجديد بمدينة الرقة وسمعت على إثرها أصوات انفجارات في الأحياء، علما أن الغارات تركزت على الجسر الجديد في محاولة على ما يبدو لتدميره، سقط جراء هذه الغارات عدد كبير من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.

اللاذقية::
بعد تمكن الثوار من استعادة السيطرة على بلدة الغنام دارت اشتباكات عنيفة في تلال الجب الأحمر تمكنوا خلالها من تدمير رشاش 14.5 ودبابة، وقتلوا وجرحوا عددا من قوات الأسد أثناء محاولتهم التسلل إلى المنطقة، بينما استهدفوا عناصر جيش الأسد وميليشياته المتمركزة في وادي الجب الأحمر بالرشاشات الثقيلة، وأعلن جيش الإسلام عن دك معاقل الميليشيات في قمة النبي يونس ومدينة صلنفة بصواريخ الغراد رداً على المجازر التي ارتكبتها الطائرات الروسية في الغوطة الشرقية، هذا وقد تم استهداف قريتي استربة وإسكرة و جب الغار بقذائف الهاون وصواريخ الغراد.