ريف دمشق::
دارت اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد في محيط مخيم خان الشيح بالريف الغربي، وسط غارات جوية من طائرات الأسد الحربية والمروحية بالصواريخ والبراميل المتفجرة على المخيم ومحيطه، في ظل قصف مدفعي وصاروخي على المنطقة، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، بينما وردت أنباء عن مفاوضات تجري لتوقيع هدنة تهدف لإخراج جميع الثوار من المنطقة، وفي منطقة أخرى في جبل الشيخ ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على بلدة "مزرعة بيت جن" ترافقت مع قصف مدفعي أدى لسقوط شهيد طفل وعدد من الجرحى، بينما تعرضت قريتي بيت سابر وبيت تيما لقصف مدفعي عنيف أدى لاستشهاد سيدة وسقوط عدد من الجرحى في بيت سابر، وفي الغوطة الشرقية استهدف الثوار نقطة لقوات الأسد على جبهة بلدة النشابية وحققوا إصابات مباشرة، وتمكنوا من عطب ناقلة جند على جبهة الريحان بعد استهدافها بالرشاشات الثقيلة، ودارت اشتباكات بين الطرفين على جبهات بلدة المحمدية، فيما تعرضت مدينة دوما وبلدة الشيفونية لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، أما في منطقة وادي بردى فقد استهدفت قوات الأسد طريق قرية إفرة بالرشاشات الثقيلة، ما أدى لسقوط جريح، وفي بلدة بقين استشهد أحد مرضى الفشل الكلوي بسبب تعذر تقديم الخدمات الطبية له جراء الحصار الذي يفرضه نظام الأسد وعناصر حزب الله الإرهابي على البلدة.

حلب::
تواصل طائرات العدوين الروسي والأسدي غاراتها الجوية على أحياء ومدن وبلدات حلب بالصواريخ المتنوعة آخرها الصواريخ المظلية شديدة الانفجار، حيث خلفت الغارات 4 شهداء في مدينة دارة عزة و5 شهداء في قرية أبين وشهيد طفل في مدينة الأتارب و3 شهداء في بلدة كفرناها وشهيد في باتبو بالريف الغربي والعديد من الجرحى في باقي المناطق المستهدفة، واستهدفت قوات الأسد مدينة دارة عزة بصواريخ باليستية، بينما أعلن الثوار في جيش إدلب الحر عن عملية مباغتة في منطقة العويجة شمال حلب تمكنوا فيها من قتل 8 عناصر من لواء القدس الفلسطيني الموالي للأسد وجرح آخرين، كما تمكنوا من تدمير مدفع رشاش على جبهة رواد السياحة غرب حلب بعد استهدافه بصاروخ مضاد للدروع، ودمروا دبابة على جبهة الملاح بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع أيضا، أما في إطار معركة درع الفرات فقد تمكن الثوار من السيطرة على قرية شدود شمال غرب مدينة الباب بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة، وقتل خلالها عدد من عناصر التنظيم.

حماة::
بدءا من جبهات مدينة صوران حيث تمكن الثوار من استعادة السيطرة على حواجز السيرياتيل ومفرق لحايا والمداجن ومدرسة البشائر، وقتلوا وجرحوا العديد من عناصر الأسد ودمروا عربة شيلكا وقتلوا طاقمها بعد إصابتها بقذيفة دبابة، وقبيل بدء المعركة دك الثوار معاقل قوات الأسد في نقاط في المعمل الأزرق والمداجن وحاجز السيرياتيل شمال صوران بقذائف صاروخية محلية الصنع وحققوا إصابات مباشرة، أما على محور قرية شليوط الاستراتيجية فقد خاض الثوار معارك عنيفة تمكنوا خلالها من السيطرة على الحاجز والقرية وغنموا دبابة من طراز "تي 72" وقاعدة كورنيت ومدفع عيار 37 وأسلحة وذخائر، قبل أن ينسحبوا منها بسبب القصف العنيف الذي شنه نظام الأسد، كما وتمكنوا خلال المعارك من تدمير عربة شيلكا مجنزرة جنوب القرية بعد استهدافها بقذيفة من مدفع "بي 9"، ودمروا عربة "بي إم بي" بعد استهدافها بقذائف الـ "آر بي جي"، في حين شنت عدة طائرات حربية ومروحية غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة على مدن طيبة الإمام وحلفايا ومورك واللطامنة وبلدات الزلاقيات والزكاة والناصرية ومفرق وقرية اللحايا.

إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة سراقب ومدينة خان شيخون وقرية الزيونة وبلدة أبو الظهور بالريف الشرقي، ما أدى لسقوط 3 شهداء في سراقب وجرحى في المزيونة، ورد جيش الفتح باستهداف معاقل الميليشيات الشيعية في بلدتي الفوعة وكفريا بالصواريخ.

حمص::
شن الطيران الحربي غارتين على قرية عز الدين، فيما تعرضت منازل المدنيين في مدينة تلبيسة بالريف الشمالي لقصف مدفعي، وتعرضت قرية تيرمعلة وبلدة الغنطو لقصف بالرشاشات الثقيلة، في حين قامت قوات الأسد بتفجير عدة منازل في قرية سليم بسبب قربها من حواجز تابعة لها، أما بالريف الشرقي فقد شن الطيران الروسي غارة جوية على نقاط نازحين شمال منطقة السخنة ما أدى لسقوط جريح، كما وأغارت على مواقع تنظيم الدولة في محيط حقل شاعر.

درعا::
تمكن الثوار من القبض على أحد المبايعين لتنظيم الدولة كان يحاول زرع عبوة ناسفة بمقر في مدينة نوى، في حين استهدفت قوات الأسد حي طريق السد بأسطوانة متفجرة.

ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية على حيي الصناعة والحويقة بمدينة ديرالزور ومدخل المدينة الجنوبي ومحيط المطار العسكري.

الرقة::
سيطر عناصر تنظيم الدولة على 6 قرى في الريف الشمالي والغربي لمحافظة الرقة بعدما هاجموا معاقل قوات الحماية الشعبية الكردية فيها، حيث هاجم العناصر بشكل مباغت قرى كردوشان ودنلي والقادرية وشمس الدين شرق سد تشرين، وقريتي الحويجة والهريطية شرق وغرب بلدة عين عيسى قبل أن يسيطروا عليها، وقتل خلال المعارك عناصر من الطرفين وغالبيتهم من القوات الكردية، وبعد ذلك أغارت طائرات التحالف الدولي على القرى التي سيطر عليها التنظيم ما أدى لانسحاب عناصره إلى مواقعهم، في حين أصيبت امرأة جراء قيام قوات الحماية الشعبية الكردية باستهداف قرية الهيشة بقذائف المدفعية، فيما استهدفت طائرة بدون طيار سيارة تابعة لتنظيم الدولة في مدينة الطبقة.