دمشق وريفها::
أعلن فيلق الرحمن عن تمكن كتيبة الهندسة التابعة له من قتل اكثر من 15 عنصر من الفرقة الرابعة، بعد إيقاعهم بكمين محكم، وذلك في خطوة استباقية بعد اكتشاف عدد من الأنفاق التي كان يتم حفرها باتجاه نقاط الثوار على جبهات حي جوبر الدمشقي، وأشار الفيلق إلى أن هذا الكمين هو الثامن الذي تنفذه كتيبة الهندسة، كما تمكن الفيلق أيضا من عطب دبابة أثناء محاولتها اقتحام المناطق المحررة.

بعد الكمين المذكور والخسائر التي منيت بها الفرقة الرابعة، استهدفت قوات الأسد حي جوبر وبلدة عين ترما بـ 15 صاروخ فيل شديد التدمير بالإضافة لقصف بعشرات القذائف والصواريخ تسببت بسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، في حين استشهد شخص بعد استهدافه من قبل قناصو الأسد على أطراف بلدة عين ترما، فيما تعرضت أطراف بلدتي جسرين والنشابية لقصف مدفعي.

استشهد طفل بعد استهدافه برصاص قناصو الأسد على طريق "حرستا – دوما" القديم بالغوطة الشرقية، وتوفي والده حزنا عليه.

داهمت قوات الأسد عدة منازل في مدينة التل بحثا عن شبان مطلوبون للخدمة العسكرية الإجبارية، ولم يتم تسجيل أي حالة اعتقال.

ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على منطقة الظهر الأسود بالريف الغربي.


البادية السورية::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في بادية السويداء بالرشاشات الثقيلة، حيث يحاول الثوار منع الأخير من مواصلة التقدم في المنطقة.

شن تنظيم الدولة هجوما قويا على معاقل قوات الأسد في منطقة حميمة في بادية حمص أعلن خلاله عن تمكنه من قتل أكثر من 40 عنصرا وتدمير دبابة واغتنام عدد من الذخائر والأسلحة، وذلك بعد اقتحام المنطقة بعربة مفخخة تلاها هجوم عدد من الانغماسيين.


حلب::
تعرضت قرية دير سمعان قرب مدينة دارة عزة بالريف الشمالي لقصف صاروخي من قوات سوريا الديمقراطية، وتعرض حي الراشدين غرب حلب لقصف مدفعي.

قال قائد عسكري في هيئة تحرير الشام لوكالة إباء أن عناصر الهيئة اقتحموا ليلة أمس الجمعة حاجز "مراغة" الواقع على طريق "إثريا - خناصر" بالريف الجنوبي، وتمكنوا من قتل ما يقارب 9 عناصر من قوات الأسد قبل انسحابهم إلى مواقعهم بسلام.


إدلب::
سقط صاروخ "أرض – أرض" أطلقته البوارج الروسية بالقرب قرية باريسا غرب أبو الظهور بالريف الشرقي دون تسجيل أي إصابات، حيث يعتقد أن الصاروخ كان متوجها إلى ديرالزور حيث تدور المعارك ضد تنظيم الدولة ولكنه سقط إثر عطل فني.

تعرضت بلدة بداما بريف جسرالشغور بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.

أكدت مصادر ميدانية لـ شام أن عناصر هيئة تحرير الشام أطلقوا النار في الهواء بشكل كثيف لتفريق متظاهرين في مدينة دركوش بريف إدلب الغربي، والذين تجمهروا على خلفية اعتقال الهيئة لأحد المدنيين، وسط حالة توتر كبيرة في المدينة ومطالبات بوقف علميات الاعتقال اليومية.


حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية على قريتي عيدون والدلاك ومحيط قرية الجمالية بمنطقة السطحيات بالريف الجنوبي، في حين تعرضت قرى طلف وحربنفسه و"زور تقسيس" لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في حاجز المحطة بمحيط قرية حربنفسة بقذائف الهاون، وفي الريف الشمالي تعرضت مدينتي اللطامنة ومورك وبلدة لطمين لقصف مدفعي مماثل.

دارت اشتباكات عنيفة بين عناصر هيئة تحرير الشام وقوات الأسد على جبهة قرية عيدون بالريف الجنوبي، وسط قصف مدفعي استهدف منطقة السطحيات.

تمكن عناصر تنظيم الدولة من إعطاب دبابة لقوات الأسد قرب قرية حمادة عمر بناحية عقيربات بالريف الشرقي بعد استهدافها بصاروخ موجه.


حمص::
تعرضت قريتي سنيسل والمحطة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وذلك في خرق متواصل للهدنة.

شنت قوات الأسد حملة دهم واعتقالات في أحياء مدينة حمص بحثا عن مطلوبين لديها وللخدمة العسكرية.

أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على قريتي أم صاج وخربة السبعة عند سلسلة جبال الشومرية بعد انسحاب تنظيم الدولة منها.


درعا::
تعرضت أحياء مدينة درعا المحررة والسهول المحيطة بها لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد في خرق لاتفاق الهدنة، وتعرضت بلدة الغارية الغربية بالريف الشرقي لقصف مماثل.


ديرالزور::
أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على حقل التيم جنوب شرق مدينة ديرالزور، بعد انسحاب تنظيم الدولة منه، كما أعلنت أيضا عن تمكنها من فك الحصار عن مطار ديرالزور العسكري وحيي هرابش والطحطوح المتصلين به، وذلك بعد التقاء القوات المتقدمة من منطقة المقابر بالقوات المتواجدة في محيط لواء التأمين غرب وجنوب غرب المطار، وسيطرت أيضا على سرية جنيد، حيث يلاحظ تراجع وانهيار تنظيم الدولة في المناطق وانسحابه في بعض الأحيان بدون أي قتال.

ترافقت الاشتباكات مع شن الطيران الروسي غارات جوية على أحياء الموظفين والعمال وشارع بورسعيد بمدينة ديرالزور، وتعرضت أحياء الشيخ ياسين وكنامات والحميدية قصف مدفعي من قوات الأسد، كما استهدف الطيران الروسي المعبر النهري الواصل بين بلدة البوليل وقرية الصبحة بالريف الشرقي.

شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على مدينة البوكمال بالريف الجنوبي الشرقي، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.

قام تنظيم الدولة بسلسلة إعدامات بحق 17 عنصر تابع له بتهمة الفرار الجماعي في ريف ديرالزور الشرقي.

تمكن تنظيم الدولة من تدمير عربة همر وآلية عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية بعدما نفذ عنصر تابع له عملية انتحارية بحاجز لهم شمال ديرالزور، فيما تمكنت "قسد" من السيطرة على منطقتي الرويشد والزراب وقرية العربيدي الواقعة على الطريق الرئيسي على محور "أبو فاس – ديرالزور" ومرتفعات العجيف جنوب القرية، وسيطرت أيضا على قرية المالحة وحقول آبار البترول في تلك المنطقة.


الرقة::
تستمر المعارك العنيفة في مدينة الرقة، حيث أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن تمكنها من السيطرة على مبنى القصر العدلي في مركز المدينة وقتل 17 عنصرا بينهم أمير لتنظيم الدولة، بينما شهدت أحياء الأمين والثكنة والمنصور ومحيط مشفى الرقة الوطني معارك عنيفة بين الطرفين، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، وأعلنت "قسد" عن قتل عدد من عناصر التنظيم إثر استهداف عربة عسكرية لهم في حي المنصور، وفي المقابل استهدف تنظيم الدولة معاقل "قسد" في منطقة دوار البرازي بعربة مفخخة.

ترافقت المعارك في مدينة الرقة مع غارات جوية من طائرات التحالف التي استخدمت الفوسفور الأبيض في قصفها على نقاط الاشتباكات وخاصة في شارع تل ابيض ومحيط المشفى الوطني، وتعرضت أحياء المدينة لقصف مدفعي وصاروخي.

قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أن طيران التحالف الدولي استهدف عناصر قوات سوريا الديمقراطية أثناء انسحابهم من شارع تل أبيض بمدينة الرقة، ما أدى لسقوط عدد من القتلى.

استشهد الطبيب "عمار الحسين العلي العصمان" جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة في مدرسة بلدة "كبش غربي" أثناء قيامه مع مجموعة شبان بتأهيل المدرسة لإعادة افتتاحها.


القنيطرة::
حاول مجهولون اغتيال الرائد قاسم نجم قائد لواء الحق التابع لجبهة ثوار سوريا بعد استهدافه بعبوة ناسفة على طريق "كودنة - عين زيوان"، حيث لم تقع أي إصابات للرائد أو مرافقيه.

سمع صوت انفجار في بلدة خان أرنبة تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة على اطراف البلدة.


اللاذقية::
تعرضت النقاط المحررة في جبل التركمان لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد ما أدى لاندلاع حرائق.